حرب الكلام
تاريخ النشر:
٢٠٢٤
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٣٩٧ صفحة
الصّيغة:
٥٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
"إن أعظم سلاح المغالط هو التلبيس والتدليس. أي ديدنة أن يعتمد الحجج الملتوية القرائية وأن يدع المستقيمة منها ولما كان للإنسان أثر لتلك المرائية وهرع إليها. لما في طبعه من أنانية وحبا للذات، إذ ليس عنده أوغل في المهانة من رؤيتها منكسرة ذليلة. ولما عرف به من ميل إلى الخديعة والمكيدة ولما أخطت به من أن طريقا ملوي الحجج – وكاذبها أرحب وجب فحص هذا النمط من الحجج المرائية مموهة قصد الوقوف على " طبيعتها ومن ثم تحديد سبل نقضها ذلك إن كل معتمد على حجج مموهة يفرض علينا خيارين إما أن نبين مكمن المغالطة فنقطع عليه مكالمته وإما أن نجاريه في ذلك ونعمل على التصدي له ونقض مغالطته وما دام الأمر كذلك فقد بانت أهمية العلم بالمغالطات للاقتدار على نقضها والتصدي لمختلف أساليب التضليل والتغليظ
فعلى ناقض المغالطات أن يكون على دراية بأصول وضوابط الصناعة وان يمتلك قدرات تحليلية وتقويمية تمكنه من اكتساب مختلف آليات العرض والاعتراض فمن علمها وعمل بها نجح في أن يقطع على المغالط تدليله. وربما عكسه ضده وقلب الحجة عليه ولئن كان من يجهل القانون لا يعذر فإن من يجهل هذه الحيل والأساليب. والمغالطات أولى به أن يغلب ويهزم فمن أتقن هذا النوع من الجدل وأجاد أساليبه فالنصر خليفه في ذلك أكان محقا او مخطئا.
فعلى ناقض المغالطات أن يكون على دراية بأصول وضوابط الصناعة وان يمتلك قدرات تحليلية وتقويمية تمكنه من اكتساب مختلف آليات العرض والاعتراض فمن علمها وعمل بها نجح في أن يقطع على المغالط تدليله. وربما عكسه ضده وقلب الحجة عليه ولئن كان من يجهل القانون لا يعذر فإن من يجهل هذه الحيل والأساليب. والمغالطات أولى به أن يغلب ويهزم فمن أتقن هذا النوع من الجدل وأجاد أساليبه فالنصر خليفه في ذلك أكان محقا او مخطئا.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج