ظلّي
تاريخ النشر:
٢٠١٥
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
١١٦ صفحة
الصّيغة:
٣٥٠
شراء
نبذة عن الكتاب
من الأدب السويدي رواية عن ألم الروح. عن الحياة، والمصير، والحب. واللاجدوى. لا توجد في الرواية أحداث كثيرة، بل هو انصات رهيف الى الصوت الداخلي للبطلة الساردة التي وجدت نفسها في نهاية المطاف زوجة جيورج أرمل عجوز، وتاجر أسماك، يعيش حياة رتيبة في جزيرة معزولة، ويقضي مع ذكرى أرملته أكثر ما يقضي مع زوجته الشابة!
لا أحد في البيت، سوى ابنة زوجها كورنيليا، والخادمة العجوز المخلصة لسيدها أولينا. والتي تبادلها الكراهية بلا هوادة.
عالم مقبض، رتيب، صامت، نادرا ما يجري فيه حوار بين أحد. اكتفت البطلة بمراقبته برهافة، فما أكثر ما تكررت هذه الجملة جلست في تجويف النافذة، فالنافذة هي برج المراقبة الخاص بها، تراقب بشرا لا يعنون لها أي شيء، وطيور البحر، والريح والظلام.
حلمت ليلة زواجي: وجدت نفسي في طابق تحت الأرض بمنزل ما. كان مظلماً، لا ضوء فيه، عدا بصيص يميل إلى الإخضرار يمر عبر فتحات في نوافذ بعيدة تغشوها النباتات. سرت بمحاذاة دهليز به صف من الغرف الصغيرة أزيلت أبوابها. وكانت الجدران تنشع بالرطوبة العالقة بها، والطحالب تغطي أوراق الحائط المخططة المبتلة. وكانت الأرضية ملطخة بكتل من العفونة المركزة، كحشيش أبيض طري.
لا أحد في البيت، سوى ابنة زوجها كورنيليا، والخادمة العجوز المخلصة لسيدها أولينا. والتي تبادلها الكراهية بلا هوادة.
عالم مقبض، رتيب، صامت، نادرا ما يجري فيه حوار بين أحد. اكتفت البطلة بمراقبته برهافة، فما أكثر ما تكررت هذه الجملة جلست في تجويف النافذة، فالنافذة هي برج المراقبة الخاص بها، تراقب بشرا لا يعنون لها أي شيء، وطيور البحر، والريح والظلام.
حلمت ليلة زواجي: وجدت نفسي في طابق تحت الأرض بمنزل ما. كان مظلماً، لا ضوء فيه، عدا بصيص يميل إلى الإخضرار يمر عبر فتحات في نوافذ بعيدة تغشوها النباتات. سرت بمحاذاة دهليز به صف من الغرف الصغيرة أزيلت أبوابها. وكانت الجدران تنشع بالرطوبة العالقة بها، والطحالب تغطي أوراق الحائط المخططة المبتلة. وكانت الأرضية ملطخة بكتل من العفونة المركزة، كحشيش أبيض طري.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج