دمشق واسمي

دمشق واسمي

المؤلّف:
تاريخ النشر:
٢٠١٥
تصنيف الكتاب:
عدد الصفحات:
٦٩ صفحة
الصّيغة:
٢٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

مجموعة قصصية للقاص الفلسطيني المقيم في سوريا "بسّام جميل"، صدرت عن دار أزمنة عام 2013. محمد جميل خضر-في 17 قصة قصيرة، يؤسس المؤلف لحظته التأملية بين ميدنتيْن: دمشق التي تشكل عالمه الواقعي، وموئل طفولته وصباه، والقدس مدينة أهله والمكان الساكن مساحة الحلم لديه.

في "العرّافة" كما في "اسمي" كما في "نعاس" كما في "شؤون صغيرة" كما في "مشهد حي" وكما في باقي قصص المجموعة الواقعة في 83 صفحة من القطع المتوسط، يبني جميل منظومته السردية على طاقة مقيمة في مساحات التأمل غير المستعجل تدوين الحدث، أو إعطاء قصصه وحكاياته عن القدس واسمه ودمشق، نكهة التشويق. هو في القصص المدوِّنَةِ بعض يوميات القصف على مدن الغوطتين وعاصمة الأمويين، لا يسعى حتى لإثارة مشاعر بعينها: الحزن، الألم، التعاطف، الغضب أو أي عواطف من هذا القبيل، هو فقط لا يريد للحظته المتداخلة المنذورة للألم تلك، أن تمضي دون أن يفض بكارة البياض فوق صفحات العدم.

شأنه، شأن "الرجل الذي فقد ظله" في القصة التي تحمل هذا الاسم، يحاول بسام جميل أن يعثر على معنى ما ممكنٍ بين ثلاثة محاور، شكّلت، ربما، وعيه الناجز: القدس، دمشق ومخيم اليرموك. هُوَ، إذاً، "طريق طويل وشائك"، حتى تلمسِ ولو بعض يقين، في عالم كان يظن الشاب الذي لا يتجاوز الثالثة والعشرين من عمره (هو عمر القاص بسام جميل)، المولود تحت أزهار الياسمين البيضاء في مدينة تغفو في حضن قاسيون، أنه عالم ممكن للفرح والبهجة والمسرات. فأي فنجان قهوة ممكنٍ تحت القصف ووابل الموت اليومي الطويل؟؟ "نهار آخر" يمرّ على الفتى، دون أن تفتر عزيمته حول إمكانية إعادة رسم "اللوحة" من جديد في "بلاد" يبدو أنها ما عادت تلقي بالاً للوحات والفنون.
لم يتم العثور على نتائج