لا عزاء لقطط البيوت
تاريخ النشر:
٢٠١٥
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٦٢ صفحة
الصّيغة:
٢٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
مجموعة قصصية للقاصة الإماراتية الشابة "عائشة الكعبي"، صدرت عن دار أزمنة عام 2011. ترصد فيها القاصة بعين الرقيب، سلوكيات تنخر الواقع، وقد لا تلفت انتباه الشخص العادي؛ مظهرة رؤيا مختلفة، قادرة على النظر والمعاينة من زوايا مختلفة، فتعيد الإكتشاف والقراءة.تتضمّن المجموعة تلميحات، تسلّط الضوء على عادات موروثة في مجتمعاتنا تكبّل الفرد، وتلجم فرديته وتميزه، عادات يُعد مجرّد التفكير في التخلص منها انتهاكا لحرمة الموروث.
تعقد الكعبي وقفة مع الذات/ الآخر من خلال عرض الواقع المجتمعي في صوره الصادمة. فالزمن يسير نحو الأمام، بينما العلاقات الاجتماعية البالية ساكنة لا تبارح مكانها، لذلك نرى أن الوضع المرفوض الذي تثيره الكعبي يؤطره فكر راصد ولغة مكثفة وصور دالة، ابتداء من الغلاف الذي يعد عتبة القارئ نحو المجموعة، حيث القطة البيضاء، رمز الطهارة والنقاء، تجلس على حافة الباب المفتوح على الشارع الممتد؛ الذي تقبع في آخره شجرة، وحيث الظلام يعكس لونه، ويحاصر كل شيء، بينما نلاحظ وجود قطتين تجلسان في وضع حميم. وهنا يبدو البياض نقيضا للظلام، ويتحداه، ويشق رغم ضعفه جدار السواد الذي يريد أن يخنق البراءة.
تعقد الكعبي وقفة مع الذات/ الآخر من خلال عرض الواقع المجتمعي في صوره الصادمة. فالزمن يسير نحو الأمام، بينما العلاقات الاجتماعية البالية ساكنة لا تبارح مكانها، لذلك نرى أن الوضع المرفوض الذي تثيره الكعبي يؤطره فكر راصد ولغة مكثفة وصور دالة، ابتداء من الغلاف الذي يعد عتبة القارئ نحو المجموعة، حيث القطة البيضاء، رمز الطهارة والنقاء، تجلس على حافة الباب المفتوح على الشارع الممتد؛ الذي تقبع في آخره شجرة، وحيث الظلام يعكس لونه، ويحاصر كل شيء، بينما نلاحظ وجود قطتين تجلسان في وضع حميم. وهنا يبدو البياض نقيضا للظلام، ويتحداه، ويشق رغم ضعفه جدار السواد الذي يريد أن يخنق البراءة.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج