كأنني أنا
تاريخ النشر:
٢٠١٠
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
١٨٢ صفحة
الصّيغة:
٣٥٠
شراء
نبذة عن الكتاب
مجموعة قصصية للقاص "عمر خليفة"، صدرت عن دار أزمنة عام 2010. تُعد المجموعة هي الأولى للكاتب, الذي يقيم في نيويورك, حيث يحضّر للدكتوراه في الأدب العربي في جامعة كولومبيا. ووفق الدكتور والناقد "هيثم سرحان"، أستاذ الأدب العربي في جامعة فيلادلفيا، أنه وبرغم الحضور الطاغي للأنا في المجموعة, كما يشي العنوان, فإن الكاتب لا ينطق في مجموعته عن الهوى والأهواء, إذ إن كل الأحوال التي تلبّست أبطال قصصه وأصواتهم كانت نتاج متخيله السردي, الذي يضع القارئ أمام إغراءات الكشف ومتاهات المعنى. وكشف سرحان أن الثيمة الأساسية في نصوص كأنني أنا هي ذلك الإحساس الفادح بالخسارة والضياع, رغم ما يترامى في جنباتها من انتشاء وفرح.
وأشار المؤلف إلى أن نيويورك، بعوالمها المتناقضة، هي البطل الأساسي في المجموعة, فهي تارة مدينة الغرباء، ومدينة الملاذ والملجأ للمقهورين، وهي مدينة الموت والهاربين منه في آن واحد. ورغم الازدحام الشديد والضخامة التي تعرف بها المدينة, فإن كأنني أنا تصورها أحيانا مدينة الوحدة والضجر، واللقاء العاصف بين الأنا والآخرين الذين يحاولون رفض فردية الإنسان وسحقه.
وبيّن سرحان أن نيويورك بعوالمها هي التي استفزّت قدرات خليفة السردية، وحوّلته إلى كاتب يكتب بلغة غريبة عن المكان، وكأن الكتابة بالعربية في نيويورك تصبح نوعا من إثبات الهوية،أو محاولة إثباتها على الأقل، في مدينة تفرض على الإنسان ثقافتها ولغتها، كما قرأ خليفة بعضا من نصوص مجموعته.
وأشار المؤلف إلى أن نيويورك، بعوالمها المتناقضة، هي البطل الأساسي في المجموعة, فهي تارة مدينة الغرباء، ومدينة الملاذ والملجأ للمقهورين، وهي مدينة الموت والهاربين منه في آن واحد. ورغم الازدحام الشديد والضخامة التي تعرف بها المدينة, فإن كأنني أنا تصورها أحيانا مدينة الوحدة والضجر، واللقاء العاصف بين الأنا والآخرين الذين يحاولون رفض فردية الإنسان وسحقه.
وبيّن سرحان أن نيويورك بعوالمها هي التي استفزّت قدرات خليفة السردية، وحوّلته إلى كاتب يكتب بلغة غريبة عن المكان، وكأن الكتابة بالعربية في نيويورك تصبح نوعا من إثبات الهوية،أو محاولة إثباتها على الأقل، في مدينة تفرض على الإنسان ثقافتها ولغتها، كما قرأ خليفة بعضا من نصوص مجموعته.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج