كما يريد الصغير
تاريخ النشر:
٢٠١١
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
١٨ صفحة
الصّيغة:
٢٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
مجموعة قصصية للقاص "أحمد موسى حديب"، صدرت عن دار أزمنة عام 2011. يُعد حديب كاتب قصّة متميّز في تناوله لما يلتقطه من أحداث يعيد تناولها من الحياة اليومية المعاشة، محمّلا إياها بدلالات رمزيّة عميقة. لغة السرد القصصي مباشرة وقريبة من القراءة، بمستوى أعمق لا يمكن استظهاره إلا بعد قراءة العمل أكثر من مرة.
نقتبس منها ما يلي:
"يالهذا العشق نحوك، أسمّر عيني في عينيك، وأشعر أني في غير هذا الكون، وأن جنوني بك يحرقني ويقتلني ويزرعني ابتسامة على شفتيك ويجلسني، أعبث بحبات الرمل على الشاطئ، ويجعلني أغني أغاني المال واليا مال وحينها تأتين محملة بالآمال والأطماع، وتكسرين فيّ انبعاثاتي ، ووقتها أسكن في عينيك، واحتفل بعيد ميلادي الأول، وأبتهل بأن الله يخلصني من الويلات، وأن الله يحرّرني من مدن تقيّدني وتحرقني وتبعثني. سأعترف لك بكل زلاتي لكي أتطهّر، سأعترف بأني كنت جبارا لكي أدخل مملكتك، سأعترف بأن عشقك يحاصرني من كل الجهات، وأنك تشعلين الفرح في كل صباحاتي ومساءاتي، وحينها ينبلج الألق بين حركاتك وساكناتك وقتها أعرف بأن العشق هكذا يحرق"
نقتبس منها ما يلي:
"يالهذا العشق نحوك، أسمّر عيني في عينيك، وأشعر أني في غير هذا الكون، وأن جنوني بك يحرقني ويقتلني ويزرعني ابتسامة على شفتيك ويجلسني، أعبث بحبات الرمل على الشاطئ، ويجعلني أغني أغاني المال واليا مال وحينها تأتين محملة بالآمال والأطماع، وتكسرين فيّ انبعاثاتي ، ووقتها أسكن في عينيك، واحتفل بعيد ميلادي الأول، وأبتهل بأن الله يخلصني من الويلات، وأن الله يحرّرني من مدن تقيّدني وتحرقني وتبعثني. سأعترف لك بكل زلاتي لكي أتطهّر، سأعترف بأني كنت جبارا لكي أدخل مملكتك، سأعترف بأن عشقك يحاصرني من كل الجهات، وأنك تشعلين الفرح في كل صباحاتي ومساءاتي، وحينها ينبلج الألق بين حركاتك وساكناتك وقتها أعرف بأن العشق هكذا يحرق"
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج