بعض مما قاله الليل
تاريخ النشر:
٢٠١١
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٥٠ صفحة
الصّيغة:
١٥٠
شراء
نبذة عن الكتاب
شذرات للكاتب والروائي السعودي "مظاهر اللاجامي"، صدر عن أزمنة عام 2011. والكتاب هو عبارة عن نص طويل جاء في ثلاث وخمسين صفحة من القطع المتوسط، النص عبارة عن حوارية مليئة بالإحالات التاريخية والرمزية والذاتية. ليس للنص شكلا أدبيا واحداً، بل هو عبارة عن فسيفساء أدبية تستلهم السرد والشعر وتقنيات المسرح. وهذا الكتاب يعتبر الثالث للاجاميّ، بعد روايته الأولى "بين علامتي تنصيص" والثانية التي جاءت بعنوان " الدكة.
نقتبس منه ما يلي:
"في هاوية قيعانها الصفراء تنشج كدخان الأساطير حانة قديمة، تطل على الخريف… الظلمة صمت يتعرى، والريح خلف نوافذها الصدئة تولول في حشرجة ناياتها… فارغة هي الكراسي، لا يملؤها إلا الشعراء بين الحين والآخر…. في وسط الحانة شمعةٌ تضيء لتحترق في خشوعها كصبا عاشقة يحتضرُ… كقمر جريح يغرق في بحيرة راكدة تنطفئ شيئا فشيئا كأطياف نغم … قبورٌ فارغة كل زوايا الكون، وديدان السنين تعول في جثة هامدة اسمها المساء…. على وجهين حفرت الأيام على تجاعيد لحونهما أنشودة للسكوت، أنشودة تخلق زوبعة على هيأة نخلة، وتسقط عليهما غربان لا شكل لها… في جوف الخمرة يرثي نفسه ناي صموت."
نقتبس منه ما يلي:
"في هاوية قيعانها الصفراء تنشج كدخان الأساطير حانة قديمة، تطل على الخريف… الظلمة صمت يتعرى، والريح خلف نوافذها الصدئة تولول في حشرجة ناياتها… فارغة هي الكراسي، لا يملؤها إلا الشعراء بين الحين والآخر…. في وسط الحانة شمعةٌ تضيء لتحترق في خشوعها كصبا عاشقة يحتضرُ… كقمر جريح يغرق في بحيرة راكدة تنطفئ شيئا فشيئا كأطياف نغم … قبورٌ فارغة كل زوايا الكون، وديدان السنين تعول في جثة هامدة اسمها المساء…. على وجهين حفرت الأيام على تجاعيد لحونهما أنشودة للسكوت، أنشودة تخلق زوبعة على هيأة نخلة، وتسقط عليهما غربان لا شكل لها… في جوف الخمرة يرثي نفسه ناي صموت."
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج