Walden and On The Duty Of Civil Disobedience

Walden and On The Duty Of Civil Disobedience

المؤلّف:
تاريخ النشر:
٢٠٢٣
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٤٧٧ صفحة
الصّيغة:
١٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

ذات يوم عند أواسط القرن التاسع عشر، كان الكاتب والفيلسوف الأميركي -هنري دافيد ثورو- في السجن ينفذ عقوبة صدرت في حقه. وحدث يومها أن زاره صديقه وأستاذه الشاعر الكبير –أميرسون- وما إن التقيا عبر القضبان حتى صرخ هذا الأخير بالكاتب السجين: "هنري. ماذا تصنع هنا خلف القضبان؟"، فكان جواب ثورو سؤالا طرحه بدوره على صديقه، ولكن في لهجة أكثر استنكاراً: "بل أنت يا والدو. ما الذي تصنعه خارج القضبان؟". ولم يكن ذلك الحوار بين الاثنين عبثياً، لأن ثورو كان يقصد بالتحديد أن يذكّر صديقه وأستاذه بأنه، أي أميرسون و كل فرد آخر ممن يؤمن بحقوق الإنسان الطبيعية وفي حريته الفردية، لا يجوز له أن يستسلم لدولة تجنح عن طريق الصواب كما يمليه الضمير الحر، وإن أدى به عصيانه إلى السجن، أو هذا على الأقل ما يمكننا أن نفهمه من ذلك الحوار
في هذا الكتاب لم يكن ثورو يدعو إلى أية فردية مطلقة بل إلى ثورة من دون عنف، وإلى عدالة اجتماعية من دون ضغوط. وهو في هذا الإطار كتب في واحد من فصول نصه الشهير "مقالة عن العصيان المدني" يقول: إن الفرد خلق ليعيش في مجتمع أكذوبة كبرى، والعكس هو الأقرب إلى الصواب، فقد خلق المجتمع من أجل الفرد. إن الناس يريدون أن يحتفظوا بما يسمونه سلامة المجتمع - بسكوتهم عما يُقترف باسم القانون - من أعمال العنف كل يوم. فانظر إلى الشرطة وما تحمل من عصي وما تعده للناس من أغلال. انظر إلى السجون والمقاصل! إننا نعطي الحكم للغالبية لا لأنها أكثر منا حكمة، بل لأنها أقوى منا بكثير.

أفضل الحكومات هي حكومة لا تحكم على الإطلاق. وهذه الحكومة هي التي ستكون حكومة الناس في المستقبل، شرط أن يعدّ الناس أنفسهم لها.
حمل هذا الكتاب المميز وتعرف على آراء الكاتب والفيلسوف هنري ثورو
لم يتم العثور على نتائج