Dombey and Son

السيد دومبي رجل غني لا يهمه في الحياة إلا شيئين؛ ثروته وابنه "بول". لديه ابنة اسمها "فلورنس"، لا يبالي بها اطلاقا ولا يكن لها مشاعر أبوية دافئة. زوجته –أم ولديه- توفيت بعد ولادة ابنه "بول" الذي ولد مريضا. الأمر الذي اضطره لأن يجلب ممرضة لتعتني بابنه وتشرف على تربيته، وتقوم أخت بول "فلورنسا" لتولي أمر تربيته والعناية بشأنه. يقرر بعدها السيد دومبي أن يرسل ابنه الصغير بول الى مدرسة داخلية في برايتون يتلقى أفضل تعليم
ولكن لسوء الحظ، ازدادت صحته سوءا فاضطر الى العودة الى منزله قبل نهاية العام الدراسي. توفي بول بعدها بعمر لم يتجاوز الست سنوات، فجع والده بوفاته. تدخلت أخت دومبي في محاولة منها لاخراجه من الحالة السيئة التي يعيشها، سعيا منها لتخفيف حزنه. يظهر بعدها شخصيتان فاعلتان في الرواية؛ الأرملة الصغيرة اديث ووالدتها التي تسعى جاهدة لزواج ابنتها من رجل ثري. وبالفعل، تتككلل مساعيها بالنجاح، اذ تتزوج ابنتها "اديث" من السيد دومبي. اديث بدورها أحبت فلورنس (ابنة دومبي). ومن ثمّ بدأت اديث تشعر أن الحياة مع السيد دومبي لا تطاق، فهربت مع السيد "كاركر" الذي يتولى ادارة شركة دومبي. لكن ذلك فاقم من مشاعر الكراهية تجاه ابنته مما دفعها للهروب من المنزل.
مزيد من الأحداث تنتظر القارىء في تلمّس أحداث هذه الرواية الدرامية. فيا ترى: ما هو المصير الذي ينتظر فلورنس؟ وكيف ستؤول أحوال السيد دومبي بعد هرب زوجته ومدير أعماله؟
حمل هذه الرواية الشيقة واستمتع بتتبع أحداثها الدرامية