تاريخ ابن خلدون
نبذة عن الكتاب
كتب المفكّر العربي شكيب أرسلان مؤلّفه «تاريخ ابن خلدون»المسمّى بكتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر، يتناول فيه اشتراط القرشيّة في الخلافة، ويتطرّق إلى مذهب النّشوء والارتقاء، ويورد قصّة نوح وولده وقضيّة الطوفان، ويناقش إذا ما وقع تبديلٌ للتوراة، ويتناول سيرة ابن خلدون، حيث يقول فيه:
"لم نعلم أحدًا من العلماء والفلاسفة قبل ابن خلدون أفرد بالتأليف علم طبيعة العمران وما يسمّى اليوم بعلم الاجتماع، برغم أن هذا العلم لم يكن من الأسرار الخفيّة ولا من المباحث التي لا تجول فيها أفكار الحكماء. وقد ثبت أن الفلاسفة قبل ابن خلدون لحظوا هذا العلم وأشاروا إليه في تضاعيف مباحثهم، ولكنّهم لم يبلغوا فيه شيئًا من الإحاطة التي بلغها ابن خلدون، ولا استقصوا فيه ذلك الاستقصاء الذي جعله في هذا الموضوع نسيجٌ وحده، حتى ألقي إليه فيه بمقاليد الرئاسة، فهو واضع علم الاجتماع بالإجماع، ُوهو الذي لم يدع منه غفلًا غير معلّم".
"لم نعلم أحدًا من العلماء والفلاسفة قبل ابن خلدون أفرد بالتأليف علم طبيعة العمران وما يسمّى اليوم بعلم الاجتماع، برغم أن هذا العلم لم يكن من الأسرار الخفيّة ولا من المباحث التي لا تجول فيها أفكار الحكماء. وقد ثبت أن الفلاسفة قبل ابن خلدون لحظوا هذا العلم وأشاروا إليه في تضاعيف مباحثهم، ولكنّهم لم يبلغوا فيه شيئًا من الإحاطة التي بلغها ابن خلدون، ولا استقصوا فيه ذلك الاستقصاء الذي جعله في هذا الموضوع نسيجٌ وحده، حتى ألقي إليه فيه بمقاليد الرئاسة، فهو واضع علم الاجتماع بالإجماع، ُوهو الذي لم يدع منه غفلًا غير معلّم".
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج