مصر أصل الحضارة
تاريخ النشر:
٢٠١٧
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
١٢٧ صفحة
الصّيغة:
١٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
لقد شهد النصف الأول من القرن الماضي قيام العديد من النعرات القوميّة، التي تنظر إلى مفهوم القومية باعتباره مفهومًا بيولوجيًا يتوارثه جيل بعد جيل لا مفهوم ثقافي، وقد ساهم في ظهور هذه النعرات الإفرازات المادية والعرقيّة والتي سادت فلسفات ذلك العصر.
وتنبع ظاهرة النعرة القومية من الافتراضات الميتافيزيقيّة التي تأكد أن هذا العرق أو الأمة أصل الحضارة والعلم والمدنية، وذلك لأنها أرقى الأمم أجناسًا وأعراقًا!
وقد تأثر سلامة موسى في نظرته إلى الحضارة الفرعونية في هذا الكتاب بتلك النعرة القومية المدعومة من الفلسفات المادية والعرقية الغربية، والمستندة إلى ما سمي وقتها بالدراسات الفرعونية التي أعقبت فك رموز حجر شمبليون واكتشاف اللغة المصرية القديمة، والتي بناء عليها نشأ ما سمي وقتها بالتيار الفكري الفرعوني، الذي يدعو إلى عودة المصريين إلى الهوية الفرعونية.
يتحدث سلامة موسى عن مفاهيم تؤكد فكرة الاستمرارية البيولوجية كأساس لتحديد الهوية، حيث نجد أنه يتحدث عن (السحنة المصرية، والدم المصري، والسلالة المصرية).
ونقتبس لكم من مقدمة هذا الكتاب:
إليوت :سمث صاحب النظرية القائلة بأن مصر أصل. الحضارة كان درس الفراعنة مجهولًا جهلًا تامًّا إلى أن عرف شامبليون اللغة أو الخطوط المصرية، القديمة ولكن حتى بعد هذا الاكتشاف بقي تاريخهم مجهولًا لأسباب كثيرة بعضها يرجع إلى العقائد، الدينية وهو أن الفراعنة كانوا، كفارًا وما زلنا نسمي أطلال المدينة المصرية القديمة التي يأخذ الفلاحون ترابها لتسميد أرضهم بأنها تل كفري والمعنى المقصود هو أن هذه المدينة كان يسكنها الكفار قبل 3000 أو 4000. سنة ولكن روح التسامح الذي ساد أوروبا في القرن الماضي جعل الأوروبيين يتسامحون فيما كُتب عن الفراعنة في، التوراة ويقبلون على دراسة، آثارهم ويخصون الكراسي في الجامعات لهذه، الدراسة بل يبعثون بالبعثات العلمية إلى مصر لكي تقوم بالتنقيب عن هذه الآثار. وكشفها وبقينا نحن في مصر نجهل هذه، الآثار ولم تكن برامج التعليم تتناول التاريخ المصري إلا بصيغة موجزة كأنها خلاصة قد كتبها تلميذ للاستذكار؛ فقط ولذلك لم تبعث الدراسة المدرسية لتاريخ الفراعنة أي شوق بين الطلبة أو خريجي المدارس العليا، للاستزادة فلم يُؤلّف كتاب في تاريخ، الفراعنة ولم تتناول الجرائد أو المجلات هذا. الموضوع وزاد على ذلك أنه لم يكن أحد من المصريين يتعلم اللغة المصرية، القديمة بل اقتصر تعلُّمُها على الأجانب الذين كانوا يؤلفون بلغاتهم. الأجنبية ولكن الحال ليست كذلك؛ الآن فإن النهضة الحديثة إلى الاستقلال والحرية بعثت كبرياء جديدة في نفوس، الشبان جعلتهم يعتزون بذكر الفراعنة ويفخرون، بآثارهم ووافق ذلك نجاح بعض المصرلوجيين مثل سليم حسن وسامي جبرة في كشف بعض، الآثار فوجدت الصحف موضوعًا للكلام عن، الفراعنة كما أن »درامة« توت عنخ آمون قد بعثت الانتباه بل الدهشة والغبطة بين جميع أبناء، الأمة وبعد ذلك أو في أثناء ذلك حدثت تلك الزوبعة في الفنجان عن الفرعونية، والعربية فكانت أيضًا على صغرها موضوعًا للتنبيه العام عن قيمة الفراعنة في ثقافتنا أو في. نهضتنا هذا التنبيه واضح حتى في تلك الأسر التي قد لا يفكر الآباء فيها في قيمة الحياة الفرعونية وهم مع ذلك يسمون أبناءهم بأسماء مصرية مثل رمسيس وأسيس وخوفو، وأهمس والمسلمون والمسيحيون سواء في ذلك
وتنبع ظاهرة النعرة القومية من الافتراضات الميتافيزيقيّة التي تأكد أن هذا العرق أو الأمة أصل الحضارة والعلم والمدنية، وذلك لأنها أرقى الأمم أجناسًا وأعراقًا!
وقد تأثر سلامة موسى في نظرته إلى الحضارة الفرعونية في هذا الكتاب بتلك النعرة القومية المدعومة من الفلسفات المادية والعرقية الغربية، والمستندة إلى ما سمي وقتها بالدراسات الفرعونية التي أعقبت فك رموز حجر شمبليون واكتشاف اللغة المصرية القديمة، والتي بناء عليها نشأ ما سمي وقتها بالتيار الفكري الفرعوني، الذي يدعو إلى عودة المصريين إلى الهوية الفرعونية.
يتحدث سلامة موسى عن مفاهيم تؤكد فكرة الاستمرارية البيولوجية كأساس لتحديد الهوية، حيث نجد أنه يتحدث عن (السحنة المصرية، والدم المصري، والسلالة المصرية).
ونقتبس لكم من مقدمة هذا الكتاب:
إليوت :سمث صاحب النظرية القائلة بأن مصر أصل. الحضارة كان درس الفراعنة مجهولًا جهلًا تامًّا إلى أن عرف شامبليون اللغة أو الخطوط المصرية، القديمة ولكن حتى بعد هذا الاكتشاف بقي تاريخهم مجهولًا لأسباب كثيرة بعضها يرجع إلى العقائد، الدينية وهو أن الفراعنة كانوا، كفارًا وما زلنا نسمي أطلال المدينة المصرية القديمة التي يأخذ الفلاحون ترابها لتسميد أرضهم بأنها تل كفري والمعنى المقصود هو أن هذه المدينة كان يسكنها الكفار قبل 3000 أو 4000. سنة ولكن روح التسامح الذي ساد أوروبا في القرن الماضي جعل الأوروبيين يتسامحون فيما كُتب عن الفراعنة في، التوراة ويقبلون على دراسة، آثارهم ويخصون الكراسي في الجامعات لهذه، الدراسة بل يبعثون بالبعثات العلمية إلى مصر لكي تقوم بالتنقيب عن هذه الآثار. وكشفها وبقينا نحن في مصر نجهل هذه، الآثار ولم تكن برامج التعليم تتناول التاريخ المصري إلا بصيغة موجزة كأنها خلاصة قد كتبها تلميذ للاستذكار؛ فقط ولذلك لم تبعث الدراسة المدرسية لتاريخ الفراعنة أي شوق بين الطلبة أو خريجي المدارس العليا، للاستزادة فلم يُؤلّف كتاب في تاريخ، الفراعنة ولم تتناول الجرائد أو المجلات هذا. الموضوع وزاد على ذلك أنه لم يكن أحد من المصريين يتعلم اللغة المصرية، القديمة بل اقتصر تعلُّمُها على الأجانب الذين كانوا يؤلفون بلغاتهم. الأجنبية ولكن الحال ليست كذلك؛ الآن فإن النهضة الحديثة إلى الاستقلال والحرية بعثت كبرياء جديدة في نفوس، الشبان جعلتهم يعتزون بذكر الفراعنة ويفخرون، بآثارهم ووافق ذلك نجاح بعض المصرلوجيين مثل سليم حسن وسامي جبرة في كشف بعض، الآثار فوجدت الصحف موضوعًا للكلام عن، الفراعنة كما أن »درامة« توت عنخ آمون قد بعثت الانتباه بل الدهشة والغبطة بين جميع أبناء، الأمة وبعد ذلك أو في أثناء ذلك حدثت تلك الزوبعة في الفنجان عن الفرعونية، والعربية فكانت أيضًا على صغرها موضوعًا للتنبيه العام عن قيمة الفراعنة في ثقافتنا أو في. نهضتنا هذا التنبيه واضح حتى في تلك الأسر التي قد لا يفكر الآباء فيها في قيمة الحياة الفرعونية وهم مع ذلك يسمون أبناءهم بأسماء مصرية مثل رمسيس وأسيس وخوفو، وأهمس والمسلمون والمسيحيون سواء في ذلك
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج