تصفية حساب
تاريخ النشر:
٢٠١٧
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٨٤ صفحة
الصّيغة:
١٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
يقدم الكاتب والقاص الأردني جعفر العقيلي في مجموعته "تصفية حساب"، قصصا متفردّة لا تشبه سواها، لها نكهتها الخاصّة، وقسماتها الجماليّة الثريّة المتنوّعة الفيّاضة بالعذوبة والعمق والإدهاش. فهي قصصٌ تسلط الضوء على قضايا الناس وهمومهم وواقعهم المعيش وحياتهم اليومية، لتنقل بذلك نبض الشارع مع هواجس المثقف وأحاسيسه، وتصوّر مشاعر البسطاء بلغة المثقّف المطّلع على خبايا عالم الهامش، باستخدام التخييل، واقتناص الهزليّ والعابث، وربط الغريب والعجيب بالمحتمل الواقعي، وجماليات اللغة المفعمة بالصور والاستعارات والكنايات، وطرافة الحدث والاصطدام معه بما يحقق الدهشة التي تجعل من القصة حقلا للأفكار العميقة والدلالات الفنية.
وكما يؤكد الناقد نضال القاسم، يراهن العقيلي في قصصه على إرباك المتلقّي بالصّورة المباغتة المستحدثة تماما عوضا عن الاكتفاء بالسّعي إلى نيل إعجابه وشدّ اهتمامه بأهمّية الموضوع المطروق أو بطابعه المثير أو بعمق الأفكار وصدق الأحاسيس أو بمتانة العبارة وحذق ضوابط الصّناعة القصصية. وهو ما وسم كلّ قصة من قصصه بطابع مخصوص وصبغها بلون مُميّز. ويتداخل الواقعي مع الفانتازي في كثير من نصوصه القصصية، وتفيض القصص بلغة مشذّبة مجرّدة محايدة، من دون مماهاة عاطفية بالشخصيات أو الأحداث.
كما إن أساليب التعبير الفني في قصص المجموعة متنوعة، حيث أن العقيلي لم يتوقف عن اقتناص أيّ لحظة شعرية أو فلسفة متوهجة ممكنة، في سبيل فرض الحدث على مناخ القراءة ومحاولة سحب القارئ إلى حرارة الحدث، لذا فقد جاءت المجموعة انسيابية عزّزت رشاقة السرد، واتسمت قصص المجموعة بدقة التصوير والوصف والاقتصاد في اللغة.
وكما يؤكد الناقد نضال القاسم، يراهن العقيلي في قصصه على إرباك المتلقّي بالصّورة المباغتة المستحدثة تماما عوضا عن الاكتفاء بالسّعي إلى نيل إعجابه وشدّ اهتمامه بأهمّية الموضوع المطروق أو بطابعه المثير أو بعمق الأفكار وصدق الأحاسيس أو بمتانة العبارة وحذق ضوابط الصّناعة القصصية. وهو ما وسم كلّ قصة من قصصه بطابع مخصوص وصبغها بلون مُميّز. ويتداخل الواقعي مع الفانتازي في كثير من نصوصه القصصية، وتفيض القصص بلغة مشذّبة مجرّدة محايدة، من دون مماهاة عاطفية بالشخصيات أو الأحداث.
كما إن أساليب التعبير الفني في قصص المجموعة متنوعة، حيث أن العقيلي لم يتوقف عن اقتناص أيّ لحظة شعرية أو فلسفة متوهجة ممكنة، في سبيل فرض الحدث على مناخ القراءة ومحاولة سحب القارئ إلى حرارة الحدث، لذا فقد جاءت المجموعة انسيابية عزّزت رشاقة السرد، واتسمت قصص المجموعة بدقة التصوير والوصف والاقتصاد في اللغة.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج