كمستير
تاريخ النشر:
٢٠١٧
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٨٨ صفحة
الصّيغة:
١٥٠
شراء
نبذة عن الكتاب
يشتغل الكاتب والقاص جعفر العقيلي في مجموعته "كُمُستير" على موضوع صراع الذات مع وجودها، حيث يتم التعامل مع الذات التي تروي بضمير الأنا وكأنها منفصلة عن السارد، وبالتالي جاء السرد محايدا بشكل كامل، وقد نجح العقيلي، إلى حد كبير، في زرع القناعة لدى المتلقي بحياديته وهو يحكي عن صراع ذاته. وإذا كان مثل هذا الحياد يُعيب "صوت القاص" في أعمال كثيرة، فإن العقيلي قدمه بشكل مختلف ومشوق، وكأنه في حديثه عن ذاته/ ذات السارد، إنما هو يقارب ذواتنا نحن/ القرّاء، وما يعتمل فيها.
والعقيلي كما يؤكد الروائي اليمني محمد الغربي عمران، يحكي في كل نص عن أشياء تشغله ذهنياً، وكذلك عن بعض ما يعتمل في داخله من تساؤلات دائمة تتوق إلى الأجوبة، متناولا بصدق وشفافية فنية عالية ما يشغله، ومعتمدا على الواقع ليثب محلّقا بخيال خصب يتجاوزه إلى الفانتازي في عدد من النصوص، وهو لا يقدم الأحداث في تلك النصوص في قوالب مشهدية إلا في القليل، مستعيضا عن ذلك بتشكيلها الجدلي المحتدم، كما إنه يعتمد على التوغل في أعماق الذات وما يمور فيها تجاه ما يحيط بها، بل إن لغة العقيلي وأسلوبه يُبهجان النفس بشاعرية سردية مخاتلة، وكثيرةٌ هي المقاطع القصصية في المجموعة التي تراوغ بين شاعرية النسج اللغوي وإغواء السرد الحكائي.
يركز العقيلي دوما على الفكرة منذ السطور الأولى لنصّه، حتى ليظن القارئ أن القصة لا خيال فيها، ثم لا يلبث الكاتب أن يخترق حجبا مذهلة يتجاوز من خلالها الواقع إلى أفق الغرائبية. وهكذا، حتى نهايات قصصه، من دون إهمال الاشتغال على اللغة ومحاولة تقديم تراكيب صياغية لصور متلاحقة في دفقات شعورية متصلة، وهو بذلك لا يترك للقارئ مجال الفكاك من سحر أسلوبه، مصطحبا إياه في متاهات ألعابه القصصية وأفكاره القريبة مما نعيشه، من دون أن يكفّ عن إدهاشنا بما يبتكره من حيل تجعلنا أسرى نصوصه.
والعقيلي كما يؤكد الروائي اليمني محمد الغربي عمران، يحكي في كل نص عن أشياء تشغله ذهنياً، وكذلك عن بعض ما يعتمل في داخله من تساؤلات دائمة تتوق إلى الأجوبة، متناولا بصدق وشفافية فنية عالية ما يشغله، ومعتمدا على الواقع ليثب محلّقا بخيال خصب يتجاوزه إلى الفانتازي في عدد من النصوص، وهو لا يقدم الأحداث في تلك النصوص في قوالب مشهدية إلا في القليل، مستعيضا عن ذلك بتشكيلها الجدلي المحتدم، كما إنه يعتمد على التوغل في أعماق الذات وما يمور فيها تجاه ما يحيط بها، بل إن لغة العقيلي وأسلوبه يُبهجان النفس بشاعرية سردية مخاتلة، وكثيرةٌ هي المقاطع القصصية في المجموعة التي تراوغ بين شاعرية النسج اللغوي وإغواء السرد الحكائي.
يركز العقيلي دوما على الفكرة منذ السطور الأولى لنصّه، حتى ليظن القارئ أن القصة لا خيال فيها، ثم لا يلبث الكاتب أن يخترق حجبا مذهلة يتجاوز من خلالها الواقع إلى أفق الغرائبية. وهكذا، حتى نهايات قصصه، من دون إهمال الاشتغال على اللغة ومحاولة تقديم تراكيب صياغية لصور متلاحقة في دفقات شعورية متصلة، وهو بذلك لا يترك للقارئ مجال الفكاك من سحر أسلوبه، مصطحبا إياه في متاهات ألعابه القصصية وأفكاره القريبة مما نعيشه، من دون أن يكفّ عن إدهاشنا بما يبتكره من حيل تجعلنا أسرى نصوصه.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج