طفرة

طفرة

المؤلّف:
تاريخ النشر:
٢٠١٧
تصنيف الكتاب:
عدد الصفحات:
٩٣ صفحة
الصّيغة:
١٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

الطّفرات. غالبا ما نراها -بيولوجيّاً- في نوعٍ من الأزهار مثلاً. كأن تلد ياسمينةٌ في أحد مواسم تزاوُجها زهرة توليب. أو كأن تبكي زهرةُ كرزٍ على رفات أختٍ لها فينكشفُ رُفاتُها عن زهرة قهوه! ولكن، أن ترى طفرة بملامح إنسان. فهذا ما يستدعي الكتابة!
نصوصٌ نثرية وشعرية من الحياة، لا تكلُّف فيها، تكتب في موضوعات لامست حياة الكاتبة الخاصة، وأخرى نعيشها جميعاً، كتبتها بأسلوب أدبي شفاف، مليء بالأحاسيس، ولغة شعرية. تقول عن كتابتها: أكتب". لحُزني، لسعادتي، للشّتاء، للصّديق، للأماكن، للوجوه، للأيّام والأوراق والأزهار والنّدى. "
وفي نص عن جدّها لأمها بعنوان " العشقُ: جدّي"- وقد انتسبت إليه أدبيا،-" كأيّ حوّاء على وجه الخصوص. وكأيّ إنسانٍ على وجه العموم. كان ليستحيلُ إلى ضمورٍ قلبي دون أن يشوبهُ ودقٌ من غيوم الحبّ! ولكن -بحُكم ما جنيتُهُ من جيناتٍ قد اعتادت الألم- فقد كان لزاما أن يشيب عشقي قُبيل أن تلوّح لي شمسُ السادسة بيدها البريئة «جدّي ياسين»؛ العشقُ الذي قد أُشبعت ملامحهُ بالثرى قبل أن يُشبع ملامحي والرواية التي قد مات عنها يراعُها قبل أن يصوغ لها النهاية"
وعن ذكريات الطفولة كتبت تحت عنوان" ها أنا ذا أعيش" ها أنا أنزعُ عنّي فستاني الأزرق بإشارةٍ من القانون المدرسي إلى أنني قد كبرتُ «يا للخيبة! وذاك الكون من الطفولة في داخلي. ما عساي أفعلُ به. وكيف تكبرُ دواخلنا. وأيُّ لونٍ يتوجّبُ علينا أن نُلبسها حتى تكبر.!» وتضيف: «لا ينتظرنا العمرُ حتّى نجرّب كلّ الأشياء المخطوطة في قوائمه. أحيانا يصيرُ لزاما علينا أن نضع علامة (تمّ) محاذاة أشياءٍ لم نعملها، ولكن حتى نتخطّى مراحل حياتنا كلها قُبيل انتهاء العمر».
لم يتم العثور على نتائج