بستان الحكمة

يتضمن الكتاب اختيارات الكاتب مما قرأه خلال ثلاثين عاما من بطون كتب الأدب والتراث، شعرا أو نثراً، ، من كل بستان زهرة، ومن كل بحر قطرة، ومن كل عقل حكمة، ومن كل تجربة ومضة، ومن كل ما ينفع إضاءة، والحكمة ضالة المؤمن أنّى وجدها فهو أحق بها فهي أقوال جميلة رائعة تختصر الجهد والوقت وتثري العقل وتصوب المسيرة والسلوك وتنقل إليك تجارب الآخرين وزبدة عقولهم وتفكيرهم فتتفتح لديك المدارك وتتسع الآفاق وتُحدث تغييرا في تفكيرك وسلوكك ونظرتك للأمور.
ومما جاء فيه:
تكلم وسدّد ما استطعت فإنما
كلامك حيٌّ والسكوت جمادُ

فإن لم تجد قولا سديدا تقولُه
فصمتك عن غير السّداد سدادُ


ولستُ أرى السعادة جمع مالٍ


ولكنّ التقيّ هو السعيدُ

راحة الجسم في قلّة الطعام.
وراحة القلب في قلّة الاهتمام.
وراحة النّفس في قلّة الآثام.
وراحة اللّسان في قلة الكلام.
من مفاسد هذه الحضارة أنها تُسمّى الاحتيال ذكاء والانحلال حرية والرذيلة فنا والاستغلال معونة.