مناهج الألباب المصرية في مباهج الآداب العصرية
تاريخ النشر:
٢٠١٧
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٩٣٩ صفحة
الصّيغة:
١٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
رفاعة رافع الطهطاوي ،أحد قادة النهضة العلمية في مصر والعالم العربي خلال القرن التاسع عشر. لقب برائد التنوير في العصر الحديث؛ لما أحدثه من أثر في تطور التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث. اختير إمامًا مشرفًا ومرافقًا للبعثة العلمية الأولى التي أرسلها محمد علي باشا إلى فرنسا بعد أن رشحه الشيخ حسن العطار لهذه المهمة وزكاه عند السلطان.
يقدّمُ لنا الطهطاوي في هذا الكتاب أفكاره الأساسية في إصلاح المجتمع وتنويره، بحيث يُمكن اعتباره كتابًا في التثقيف السياسي، هدفُه شحذ الهمة الوطنية وإذكاء الروح المصرية من جديد. وقد رأى رفاعة أن قضية التمدن أو تحديث المجتمع المصري وتطويره تتم من خلال إصلاح بعضٍ من عاداته، حيث إن التمدن يتحقق من خلال تهذيب الأخلاق وبثّ الفضائل بين أفراد المجتمع، وكذلك توفير وتطوير ما أسماه ﺑ «المنافع العمومية» الممثّلة في الخدمات العامة التي تُقدّمها الدولة، والصناعة والزراعة والتجارة، بحيث تفيد كافة المصريين دون تمييز، كما نبّه أن عملية التمدن يجب أن يشترك فيها الجميع، كل حسب طاقته، كذلك يشير إلى مسئولية البعض عن دفع عجلة التمدن كالأمراء والمثقّفين، أو من يُسمّوا بالنخبة، من خلال دعمهم لمشروعات التعليم والثقافة مادّيًّا ومعنويًّا.
يقدّمُ لنا الطهطاوي في هذا الكتاب أفكاره الأساسية في إصلاح المجتمع وتنويره، بحيث يُمكن اعتباره كتابًا في التثقيف السياسي، هدفُه شحذ الهمة الوطنية وإذكاء الروح المصرية من جديد. وقد رأى رفاعة أن قضية التمدن أو تحديث المجتمع المصري وتطويره تتم من خلال إصلاح بعضٍ من عاداته، حيث إن التمدن يتحقق من خلال تهذيب الأخلاق وبثّ الفضائل بين أفراد المجتمع، وكذلك توفير وتطوير ما أسماه ﺑ «المنافع العمومية» الممثّلة في الخدمات العامة التي تُقدّمها الدولة، والصناعة والزراعة والتجارة، بحيث تفيد كافة المصريين دون تمييز، كما نبّه أن عملية التمدن يجب أن يشترك فيها الجميع، كل حسب طاقته، كذلك يشير إلى مسئولية البعض عن دفع عجلة التمدن كالأمراء والمثقّفين، أو من يُسمّوا بالنخبة، من خلال دعمهم لمشروعات التعليم والثقافة مادّيًّا ومعنويًّا.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج