التربية والتعليم في الإسلام
نبذة عن الكتاب
قامت الحضارة الإسلامية بالأمس بأيدي العرب فهي حضارة عربيّة في جذورها و أصولها ، و قد عاون العرب في تكوين تلك الحضارة جماهير متعدّدة الأعراق متباينةُ الأجناس منها الآري ، و منها السّامي ، و منها المغولي ، و لكنّ الطابع الواضح لذلك المزاج كلّه هو الطابع العربي بعنصريه الرئيسيين : اللغة و الدين.
ولا يخفى على أحدٍ أن التعليم هو السبيل لبناء الحضارة وإحراز التقدُّم؛ الأمر الذي وعاه العرب حتى قبل الإسلام؛ حيث كانوا يتعلّمون ما يساعدهم في رحلات تجارتهم من الحساب وأمور الفلك ليهتدوا بها خلال الأسفار. وبظهور الإسلام أصبح التعلُّم أمرًا لازمًا، بل فريضة على كل مسلم ومسلمة؛ فانتشرت حلقات العلم بالمساجد، وشجّع خلفاء المسلمين العلماء والقراء فخصّصوا لهم رواتب ثابتة تمكّنهم من التفرُّغ لهذه المهمة، كما انتشرت المكتبات الكبيرة وتنافس الوجهاء على تزويدها بالكتب والمخطوطات، لتشهد الأمة العربية والإسلامية نهضة تعليمية كبرى كانت في أوجها مع افتتاح المدارس النظامية التي لم تعُد مناهجها مقتصرة على المواد الدينية فقط، بل كانت جامعات حقيقية يتعلم فيها الطلاب مسائل الفلسفة والرياضيات وفنون الطب والصيدلة بشكلٍ يماثل الأساليب التعليمية الحديثة التي عليها جامعات العالم اليوم.
وقد جاء هذا الكتاب للأديب والمفكّر محمد أسعد طلّس لبيان تاريخ التعليم في الإسلام وهو جزءٌ من رسالة الدكتوراة التي كان قد أعدّها الكاتب للحصول على درجة الدكتوراة من جامعو السوربون.
ولا يخفى على أحدٍ أن التعليم هو السبيل لبناء الحضارة وإحراز التقدُّم؛ الأمر الذي وعاه العرب حتى قبل الإسلام؛ حيث كانوا يتعلّمون ما يساعدهم في رحلات تجارتهم من الحساب وأمور الفلك ليهتدوا بها خلال الأسفار. وبظهور الإسلام أصبح التعلُّم أمرًا لازمًا، بل فريضة على كل مسلم ومسلمة؛ فانتشرت حلقات العلم بالمساجد، وشجّع خلفاء المسلمين العلماء والقراء فخصّصوا لهم رواتب ثابتة تمكّنهم من التفرُّغ لهذه المهمة، كما انتشرت المكتبات الكبيرة وتنافس الوجهاء على تزويدها بالكتب والمخطوطات، لتشهد الأمة العربية والإسلامية نهضة تعليمية كبرى كانت في أوجها مع افتتاح المدارس النظامية التي لم تعُد مناهجها مقتصرة على المواد الدينية فقط، بل كانت جامعات حقيقية يتعلم فيها الطلاب مسائل الفلسفة والرياضيات وفنون الطب والصيدلة بشكلٍ يماثل الأساليب التعليمية الحديثة التي عليها جامعات العالم اليوم.
وقد جاء هذا الكتاب للأديب والمفكّر محمد أسعد طلّس لبيان تاريخ التعليم في الإسلام وهو جزءٌ من رسالة الدكتوراة التي كان قد أعدّها الكاتب للحصول على درجة الدكتوراة من جامعو السوربون.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج