السموأل: رواية تمثيلية ذات أربعة فصول
١٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
لكل فضيلةٍ من فضائل الحياة ضريبة، وقد تكون هذه الضريبة هي فراق الأهل وفقد الأحبة، لكن الآلام ترحل، والأحزان تزول، ويبقى سطوع الفضيلة باقياً، ويبقى حُسن الخلق ثابتاً، و"أنطون الجميّل" في هذه المسرحية التاريخية التي تتألف من عدة فصول، حيث يحدثنا عن قصةٍ من القصص الأخلاقية التي حدثت في العصر الجاهلي، وتحكي هذه المسرحية عن "السموأل"، وهو أحد الشعراء الجاهليين، حيث ترك الشاعر "امرؤ القيس" دروعا كأمانةٍ عنده، وذلك خوفا من أن يبطش فيه ملك العراق في ذلك الوقت، وهو "المنذر"، وعندما همّ المنذر بأخذ الدروع، رفض "السموأل" إعطاءه إياها، ولم يفرط في الأمانة، فقبض المنذر على ابن السموأل كي يجبره على تسليم الدروع، لكن "السموأل" ظلّ مصرا على موقفه، فقام المنذر بعمل موقفٍ شنيع، وهو قتل ابن السموأل أمام عيني أبيه، فازداد إصراره على الاحتفاظ بأمانة امرئ القيس حتى يسلمها له، ومن هذه الحادثة أصبح المثل يُضرب في وفاء السموأل للأمانة وحفظه لها حتى يومنا هذا، فمن أوفى من السموأل؟
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج