الهدية التوفيقية في تاريخ الأمة القبطية
نبذة عن الكتاب
يعطي هذا الكتاب للقارئ فرصة التعرف على المحطات التاريخية لأقباط مصر في ظل حكم العديد من الحضارات التي حكمت مصر، وسبب تسميتهم بهذا الاسم، منوهًا بذلك إلى أنه لم يكن يعدو عن مسمى لسكان مصر قاطبة بعيدًا عن أي دلالة دينية حتى وصول الرسالة المحمدية لمصر، الذي ارتبط بعدها مسمى "القبطي" بالدين المسيحي.
يرى عزوز في رواية التاريخ لأمة ما تعزيز وتوظيف قيم الماضي في الحاضر وأخذ العبرة والحكمة التي من أجلها أن تأخذ بها للأمام وتمكنها من تعزيز مكانتها بين الأمم، ذلك لأن الماضي يعتبر مرآة الحاضر وفي دراسته تحسين لأخلاق الأمة وتخطي التحديات الآنية بعين الرويّة والفطنة؛ وفي هذا السياق يقدم الكاتب دليلًا أخلاقيًا مبسطًا للخلًف من الأقباط للتأسي بالسلف حيث أن التأسي بهم يعد نوعًا من أنواع الوفاء لهم، وإتمام عمارة ما قد شرعوا في بنائه أصلًا، أما هجر أخلاقهم الحميدة ما هو إلا هدم ونذير لانهيار حضارتهم.
يرى عزوز في رواية التاريخ لأمة ما تعزيز وتوظيف قيم الماضي في الحاضر وأخذ العبرة والحكمة التي من أجلها أن تأخذ بها للأمام وتمكنها من تعزيز مكانتها بين الأمم، ذلك لأن الماضي يعتبر مرآة الحاضر وفي دراسته تحسين لأخلاق الأمة وتخطي التحديات الآنية بعين الرويّة والفطنة؛ وفي هذا السياق يقدم الكاتب دليلًا أخلاقيًا مبسطًا للخلًف من الأقباط للتأسي بالسلف حيث أن التأسي بهم يعد نوعًا من أنواع الوفاء لهم، وإتمام عمارة ما قد شرعوا في بنائه أصلًا، أما هجر أخلاقهم الحميدة ما هو إلا هدم ونذير لانهيار حضارتهم.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج