المرأة في الجاهلية
نبذة عن الكتاب
في سياق الحيادية يتناول هذا الكتاب مكانة المرأة في العصر الجاهلي بما يتوافر من مصادر تاريخية تطرقت إلى دراسة المرأة، فعلى الرغم من ندرة الموارد التي يمكن أن يُستند إليها في تأريخ أي حدث في تلك الحقبة، تبرز على المؤلفات التي تتناول حال المرأة سمة الضبابية وقد تحمل في طياتها ضربًا من التناقض.
أما الجوانب التي عكف الزيات على دراستها وإظهارها في هذا الكتاب تمثلت في جانبين لا ثالث لهما: 1-الحياة المادية: ونمط الحياة بشكل عام: فقد قامت المرأة في الجاهلية بأعمال رعي الإبل والشياه، وبيع السمن والتمر والطيب، وغيرها. أما الغناء فكان للحرائر من الأنفة ما يجعلهن يترفعن عنه، وفي إطار اللباس تمتاز الحرائر بحب الحلي والطيب والأناقة ومنهن من كانت تتخذ النقاب ومنهن من كنّ سافرات الوجه.
2-الحياة الأدبية: احتلت المرأة مكانة مرموقة في قلب الرجل الجاهلي والذي راح ينظم فيها أشعارًا بألفاظ جزيلة. وكان منهنّ من تناظر الرجال من دون حجاب بينهما.
وعلى غرار الحيادية يقف الزيات ماسكًا للعصى من الوسط حيث يشير إلى من يئدون بناتهم خوفًا من الفقر أو العار أحدهما أو كلاهما (من الإنفاق أو السبي نظرًا لطبيعة الغزوات القبليّة ذلك الوقت) وهناك من تمرد على هذا الفكر ودعا إلى النهي عن وئدهنّ أمثال زيد بن عمرو النصراني وصعصعة بن ناجية جد الفرزدق، بالإشارة إلى وجود من أكرم بناته وتألم لأقل ما نابهنّ من ألم، ولم يخش بذلك فقرًا أو صيت عار.
كما وتشير الظواهر إلى وجود العفة بين نساء الجاهلية كليلى بنت لكيز الملقبة بالعفيفة، وعلى النقيض من ذلك هناك من دعتهن أنفسهن للفجور.
يقف الزيات في خلاصة وصف المرأة في الجاهلية حائرًا لما امتلكته الغالبية منهن من عزة نفس والنزاهة ورفضها أن تكون مجرد محط نزوات للرجل، ويستنكر على الرجل في ذلك الزمن التعميم المتسرع على جميع النساء والحط من قدرها بالنظر إلى جميع النساء من نفس المنظور (لوجود قلة قليلة اتبعت هواها) ويعزي الزيات ذلك للغيرة الشديدة التي أحاطت بالعربي الجاهلي.
أما الجوانب التي عكف الزيات على دراستها وإظهارها في هذا الكتاب تمثلت في جانبين لا ثالث لهما: 1-الحياة المادية: ونمط الحياة بشكل عام: فقد قامت المرأة في الجاهلية بأعمال رعي الإبل والشياه، وبيع السمن والتمر والطيب، وغيرها. أما الغناء فكان للحرائر من الأنفة ما يجعلهن يترفعن عنه، وفي إطار اللباس تمتاز الحرائر بحب الحلي والطيب والأناقة ومنهن من كانت تتخذ النقاب ومنهن من كنّ سافرات الوجه.
2-الحياة الأدبية: احتلت المرأة مكانة مرموقة في قلب الرجل الجاهلي والذي راح ينظم فيها أشعارًا بألفاظ جزيلة. وكان منهنّ من تناظر الرجال من دون حجاب بينهما.
وعلى غرار الحيادية يقف الزيات ماسكًا للعصى من الوسط حيث يشير إلى من يئدون بناتهم خوفًا من الفقر أو العار أحدهما أو كلاهما (من الإنفاق أو السبي نظرًا لطبيعة الغزوات القبليّة ذلك الوقت) وهناك من تمرد على هذا الفكر ودعا إلى النهي عن وئدهنّ أمثال زيد بن عمرو النصراني وصعصعة بن ناجية جد الفرزدق، بالإشارة إلى وجود من أكرم بناته وتألم لأقل ما نابهنّ من ألم، ولم يخش بذلك فقرًا أو صيت عار.
كما وتشير الظواهر إلى وجود العفة بين نساء الجاهلية كليلى بنت لكيز الملقبة بالعفيفة، وعلى النقيض من ذلك هناك من دعتهن أنفسهن للفجور.
يقف الزيات في خلاصة وصف المرأة في الجاهلية حائرًا لما امتلكته الغالبية منهن من عزة نفس والنزاهة ورفضها أن تكون مجرد محط نزوات للرجل، ويستنكر على الرجل في ذلك الزمن التعميم المتسرع على جميع النساء والحط من قدرها بالنظر إلى جميع النساء من نفس المنظور (لوجود قلة قليلة اتبعت هواها) ويعزي الزيات ذلك للغيرة الشديدة التي أحاطت بالعربي الجاهلي.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج