الدولة العثمانية قبل الدستور وبعده
نبذة عن الكتاب
يعبّر كتاب سليمان البستاني « الدولة العثمانية قبل الدستور وبعده» عن الآمال التي علقها دعاة الحرية والدستور على هذا الانقلاب الدستوري في العام 1908 والذي كان بمثابة ثورة فرنسية كبرى ستغير في مصائر الدولة وتنقلها إلى مصاف الدول القوية والحديثة وسيحمل معه حلا لكل ما تعانيه من ضعف ومشكلات.
وهو أيضا مرآة للأفكار والتصورات والآمال لدى الجيل الذي شارك في صنع الانقلاب.
ولا يقتصرهذا الكتاب على كونه برنامجا اصلاحيا وإنّما هو في الوقت ذاته رؤية نظرية لماضي وحاضر ومستقبل الدولة العثمانية. وهذه الرؤية النظرية تتوزع على ثلاثة مستويات: مرجعية الإصلاح - تفكيك الاستبداد - وحدة الدولة والشعوب العثمانية.
ويستعرض البستاني في بداية كتابه محاولات الإصلاح خصوصا منذ عهد السلطان سليم الثالث الذي أعلن أول مشروع إصلاحي في نهاية القرن ال 18، ومحمود الثاني الذي عمد إلى إلغاء قوات الانكشارية، وصولا إلى عصر التنظيمات الذي ابتدأ مع إعلان خط كلخانة الإصلاحي في عام 1839 في بداية عهد السلطان عبد المجيد.
وهو أيضا مرآة للأفكار والتصورات والآمال لدى الجيل الذي شارك في صنع الانقلاب.
ولا يقتصرهذا الكتاب على كونه برنامجا اصلاحيا وإنّما هو في الوقت ذاته رؤية نظرية لماضي وحاضر ومستقبل الدولة العثمانية. وهذه الرؤية النظرية تتوزع على ثلاثة مستويات: مرجعية الإصلاح - تفكيك الاستبداد - وحدة الدولة والشعوب العثمانية.
ويستعرض البستاني في بداية كتابه محاولات الإصلاح خصوصا منذ عهد السلطان سليم الثالث الذي أعلن أول مشروع إصلاحي في نهاية القرن ال 18، ومحمود الثاني الذي عمد إلى إلغاء قوات الانكشارية، وصولا إلى عصر التنظيمات الذي ابتدأ مع إعلان خط كلخانة الإصلاحي في عام 1839 في بداية عهد السلطان عبد المجيد.
إضافة تعليق
عرض ١-١ من أصل ١ مُدخل.
Chentoufilham
١٢، ٢٠١٩ ديسمبر
يستحق خمسة نجوم ولكن احب كتابين وهما المفضلان عندي ولكن لم اجدهما هذا بالنسبة للتطبيق
اما الكتاب فهو رائع احببته