روح الشرائع
تاريخ النشر:
٢٠١٧
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
١٬٥٤٤ صفحة
الصّيغة:
١٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
لا يزال كتاب «روح الشرائع» حتى اليوم مرجعا في الفكر السياسي الحديث على رغم مرور أكثر من مئة وخمسين عاما على صدوره، كما لا يزال مونتسكيو يتصدر طليعة مفكري الأنوار الى جانب روسو وفولتير وديدرو وغيرهم من مفكري وفلاسفة ذلك الزمان، ما يعني اننا أمام كتاب راهن في الكثير من المسائل التي طرحها.
عندما يذكر اسم مونتسكيو، يتبادر الى الذهن فورا نظرية فصل السلطات الثلاث: التنفيذية والتشريعية والقضائية، في وصفها أحد العناصر المقررة لمنع قيام دولة استبدادية ، لكن كتاب «روح الشرائع» لا يقتصر على نظرية فصل السلطات، فهو كتاب متشعب يظهر فيه مونتسكيو فيلسوفا سياسياً، وعالما اجتماعياً، وباحثا جغرافياً، وعالما انتروبولجيا ،ما يجعل من الكتاب موسوعة قائمة بذاتها حول السياسة والجغرافيا وعلم الأجناس، اضافة الى التبحر في أشكال الملكية وقوانين الضرائب ،يعالج أيضا صلة القوانين بمختلف الموجودات، فيتطرق الى قوانين الطبيعة والقوانين الوضعية.
ثمّ ينتقل منها ليناقش طبيعة الحكومات القائمة، فيرى ان للحكومة الجمهورية قوانينها الخاصة بالديموقراطية، حيث السلطة ذات السيادة فيها للشعب بمختلف فئاته. أما القوانين الخاصة بطبيعة الأرستقراطية فهي منوطة بعدد من الأشخاص الذين يسنون القوانين وينفذونها،ولا يكون سائر الشعب لديهم، في أحسن الحالات، الا كما الرعية لدى الملك في الملكية.
عندما يذكر اسم مونتسكيو، يتبادر الى الذهن فورا نظرية فصل السلطات الثلاث: التنفيذية والتشريعية والقضائية، في وصفها أحد العناصر المقررة لمنع قيام دولة استبدادية ، لكن كتاب «روح الشرائع» لا يقتصر على نظرية فصل السلطات، فهو كتاب متشعب يظهر فيه مونتسكيو فيلسوفا سياسياً، وعالما اجتماعياً، وباحثا جغرافياً، وعالما انتروبولجيا ،ما يجعل من الكتاب موسوعة قائمة بذاتها حول السياسة والجغرافيا وعلم الأجناس، اضافة الى التبحر في أشكال الملكية وقوانين الضرائب ،يعالج أيضا صلة القوانين بمختلف الموجودات، فيتطرق الى قوانين الطبيعة والقوانين الوضعية.
ثمّ ينتقل منها ليناقش طبيعة الحكومات القائمة، فيرى ان للحكومة الجمهورية قوانينها الخاصة بالديموقراطية، حيث السلطة ذات السيادة فيها للشعب بمختلف فئاته. أما القوانين الخاصة بطبيعة الأرستقراطية فهي منوطة بعدد من الأشخاص الذين يسنون القوانين وينفذونها،ولا يكون سائر الشعب لديهم، في أحسن الحالات، الا كما الرعية لدى الملك في الملكية.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج