جولة في ربوع أستراليا: بين مصر وهونولولو
تاريخ النشر:
٢٠١٧
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٣٠٥ صفحة
الصّيغة:
١٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
محمد ثابت رحّالة مصري، يعشق السفر والرحلات، ومُلهم بالجغرافيا اعتاد أن يقوم برحلة كبيرة في صيف كل سنة، يُدوّن فيها مشاهداته في البلاد التي يرتحل إليها.
ينطلق الكاتب في هذه الرحلة من مصر بالباخرة ليقف في ميناء عدن أولا ثم مومباي بالهند ثم كولومبو بسيرلانكا و منها إلى أستراليا، ثم نيوزيلاند و بعض جزائر المحيط الهادي، ثم هاواي، ثم أمريكا و كندا ومن ثم العودة إلى مصر.
يقول محمد ثابت في مقدمة الكتاب:
"شاءت المقادير أن أحقق هذا العام أمنية طالما جالت بخاطري فحسبتها خيالًا: هي أن أقوم بجولة حول الكرة الأرضية عابرًا المحيطات الثلاثة الكبرى: الهندي والهادي والأطلنطي، متجولًا فيما أحاط بالمحيط الأعظم من قارات وجزائر، ما خلا شواطئ آسيا التي طفنا بها في عام فائت. ولقد تبين لي بعدما حللتُها أنّا لا نعرف عن حقيقة الحياة فيها إلا القليل؛ لبُعد الشُّقّة بيننا وبينها. جُبتُ كثيرًا من بقاع أستراليا وزيلندة وجزائر المحيط الهادي وأمريكا الشمالية، فألفيت الحياة فيها متقاربة متشابهة، وتُغاير كل المغايرة ما رأيته في بلاد أوروبا وآسيا وأفريقية. وهي في جملتها تتخذ الولايات المتحدة مثلًا تحتذيه وتقفو على آثاره، فسُنّة التطور فيها تسير بخطًى جبارة؛ حتى فاق العمران هناك سائر البلاد، واستحقّت تلك الجهات أن تُسمّى بالدنيا الجديدة."
ينطلق الكاتب في هذه الرحلة من مصر بالباخرة ليقف في ميناء عدن أولا ثم مومباي بالهند ثم كولومبو بسيرلانكا و منها إلى أستراليا، ثم نيوزيلاند و بعض جزائر المحيط الهادي، ثم هاواي، ثم أمريكا و كندا ومن ثم العودة إلى مصر.
يقول محمد ثابت في مقدمة الكتاب:
"شاءت المقادير أن أحقق هذا العام أمنية طالما جالت بخاطري فحسبتها خيالًا: هي أن أقوم بجولة حول الكرة الأرضية عابرًا المحيطات الثلاثة الكبرى: الهندي والهادي والأطلنطي، متجولًا فيما أحاط بالمحيط الأعظم من قارات وجزائر، ما خلا شواطئ آسيا التي طفنا بها في عام فائت. ولقد تبين لي بعدما حللتُها أنّا لا نعرف عن حقيقة الحياة فيها إلا القليل؛ لبُعد الشُّقّة بيننا وبينها. جُبتُ كثيرًا من بقاع أستراليا وزيلندة وجزائر المحيط الهادي وأمريكا الشمالية، فألفيت الحياة فيها متقاربة متشابهة، وتُغاير كل المغايرة ما رأيته في بلاد أوروبا وآسيا وأفريقية. وهي في جملتها تتخذ الولايات المتحدة مثلًا تحتذيه وتقفو على آثاره، فسُنّة التطور فيها تسير بخطًى جبارة؛ حتى فاق العمران هناك سائر البلاد، واستحقّت تلك الجهات أن تُسمّى بالدنيا الجديدة."
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج