البستاني
تاريخ النشر:
٢٠١٧
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٩٩ صفحة
الصّيغة:
١٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
كان «وديع البستاني» مفتونًا بشعر الهندي الشهير الحائز جائزة «نوبل» في الشعر الخيالي «رابندراناث طاغور»، فعمل على تعريب أجمل ما وصله من مجموعاته الشعرية، بل ووصل به إعجابه الشديد بالشاعر إلى السعي إلى مقابلته في الهند، وقرأ عليه ما عرّبه من شعره بعد ترجمته إلى الإنجليزية.
في هذا الكتاب ينقل لنا وديع البستاني بلغته الرائقة مجموعة غزلية من قصائد طاغور، يعرّب كلًّا منها في صورة شعر منظوم مرة، ويترجمها نثرًا فنيًّا مرة، ويضيف إلى ذلك تعليقات يضمّنها بعضًا من انطباعاته وما تركته في نفسه الفكرة والمعنى من أثر، مسرّبًا إلى القارئ ذلك الإمتاع والشغف.
المؤلّف:
هو الشاعر وديع البستاني، علمٌ من أعلام الأسرة البستانية اللبنانية المعروفة بكثرة علمائها وأدبائها من مشاهير طلائع النهضة الحديثة، الذين ساهموا في إحياء اللغة العربية في الحقبة العثمانية، وانفردوا بأعمال كثيرة في المجالين الأدبي والثقافي، صاغوها بطريقة مبتكرة، وحازوا بها شهرة لم ينازعهم فيها أحد
وقد ترك البستاني للثقافة العربية آثارا خالدة، شعرا ونثراً، بتكوينات عذبة الإيقاع، تُغري بسماعها وقراءتها بكل ما فيها من مشاعر إنسانية وأفكار نبيلة، وبها كان حصاد حياته خصبا ثميناً، أضاف به شيئا جميلا إلى الحياة.
كما ترك لنا أثرًا عن عشقه لفلسطين وأهلها لن تزيله الأيام. فقد ناضل من أجلها بقلمه ولسانه، وشعر بحسرة شديدة يوم نكبتها، ولم يغادرها مع من رحل من أهلها، وآثر البقاء في بيته بعد احتلال حيفا، وبقي فيها عرضة لضغوط الاحتلال خمس سنوات قبل أن يرحل إلى بيروت.
في هذا الكتاب ينقل لنا وديع البستاني بلغته الرائقة مجموعة غزلية من قصائد طاغور، يعرّب كلًّا منها في صورة شعر منظوم مرة، ويترجمها نثرًا فنيًّا مرة، ويضيف إلى ذلك تعليقات يضمّنها بعضًا من انطباعاته وما تركته في نفسه الفكرة والمعنى من أثر، مسرّبًا إلى القارئ ذلك الإمتاع والشغف.
المؤلّف:
هو الشاعر وديع البستاني، علمٌ من أعلام الأسرة البستانية اللبنانية المعروفة بكثرة علمائها وأدبائها من مشاهير طلائع النهضة الحديثة، الذين ساهموا في إحياء اللغة العربية في الحقبة العثمانية، وانفردوا بأعمال كثيرة في المجالين الأدبي والثقافي، صاغوها بطريقة مبتكرة، وحازوا بها شهرة لم ينازعهم فيها أحد
وقد ترك البستاني للثقافة العربية آثارا خالدة، شعرا ونثراً، بتكوينات عذبة الإيقاع، تُغري بسماعها وقراءتها بكل ما فيها من مشاعر إنسانية وأفكار نبيلة، وبها كان حصاد حياته خصبا ثميناً، أضاف به شيئا جميلا إلى الحياة.
كما ترك لنا أثرًا عن عشقه لفلسطين وأهلها لن تزيله الأيام. فقد ناضل من أجلها بقلمه ولسانه، وشعر بحسرة شديدة يوم نكبتها، ولم يغادرها مع من رحل من أهلها، وآثر البقاء في بيته بعد احتلال حيفا، وبقي فيها عرضة لضغوط الاحتلال خمس سنوات قبل أن يرحل إلى بيروت.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج