الفجالة قديما وحديثا
نبذة عن الكتاب
الفجالة هي اسم لشارع ومنطقة في القاهرة و تعد المركز الأول لتجارة الكتب والأوراق الكتابية ليست في العاصمة المصرية فحسب بل وفي مصر كلها().
وقد كُتب هذا الكتاب بداية كورقة قرأها الكاتب في مجتمع الإصلاح القبطي في الخامس من تشرين ثاني/ نوفمبر للعام 1918، ثم قرر الكاتب بعد إلحاح الحاضرين أن ينشر ما كتبه في هذا الكتاب.
ويتناول هذا الكتاب وصفًا موجزًا لحي "الفجالة" في "القاهرة القديمة"، بما يتمتع به هذا الحي من تجارب غنية بالتعددية الفكرية والتاريخية والدينية والتي أضفت على شوارعه وأزقته ما يراه الزائر من التنوع في المباني والمرافق السياحية والجمالية لهذا الحي. فقد كان محط أنظار واهتمام الخلفاء والقادة المسلمين منذ بزوغ الفتح الإسلامي في مصر، فشرعوا بتشييد القصور والمباني ذات الطابع الهندسي المميّز، بالإضافة إلى إقامة البساتين والحدائق ذات الطابع الجمالي المنفرد، عدا عن وجود الكنائس والمكتبات والمدارس والمقاهي الفكرية ما نتج عنه إرث تاريخي وحضاري وجمالي خاص يقصده الزائرون حتى وقتنا هذا. أما تاريخيًا فيعرض الكاتب أهم الأحداث التي عصفت بالفجالة فقد وقعت أولى المعارك بين المسلمين والروم فيه في القرن السابع ميلادي.
من ثم يسهب الكاتب لشرح ملامح الحياة في الحي في ظل الفتح الإسلامي وعهد الدولة الفاطمية وأثناء الحملة الفرنسية على مصر وما آل إليه الحال من تقسيم شارع الفجالة إلى ثلاثة أقسام: شارع الفجالة، والفجالة القديمة، والفجالة الحديثة مستشهدًا بذلك وصف المؤرخ عبد الرحمن الجبرتي للحي.
وقد كُتب هذا الكتاب بداية كورقة قرأها الكاتب في مجتمع الإصلاح القبطي في الخامس من تشرين ثاني/ نوفمبر للعام 1918، ثم قرر الكاتب بعد إلحاح الحاضرين أن ينشر ما كتبه في هذا الكتاب.
ويتناول هذا الكتاب وصفًا موجزًا لحي "الفجالة" في "القاهرة القديمة"، بما يتمتع به هذا الحي من تجارب غنية بالتعددية الفكرية والتاريخية والدينية والتي أضفت على شوارعه وأزقته ما يراه الزائر من التنوع في المباني والمرافق السياحية والجمالية لهذا الحي. فقد كان محط أنظار واهتمام الخلفاء والقادة المسلمين منذ بزوغ الفتح الإسلامي في مصر، فشرعوا بتشييد القصور والمباني ذات الطابع الهندسي المميّز، بالإضافة إلى إقامة البساتين والحدائق ذات الطابع الجمالي المنفرد، عدا عن وجود الكنائس والمكتبات والمدارس والمقاهي الفكرية ما نتج عنه إرث تاريخي وحضاري وجمالي خاص يقصده الزائرون حتى وقتنا هذا. أما تاريخيًا فيعرض الكاتب أهم الأحداث التي عصفت بالفجالة فقد وقعت أولى المعارك بين المسلمين والروم فيه في القرن السابع ميلادي.
من ثم يسهب الكاتب لشرح ملامح الحياة في الحي في ظل الفتح الإسلامي وعهد الدولة الفاطمية وأثناء الحملة الفرنسية على مصر وما آل إليه الحال من تقسيم شارع الفجالة إلى ثلاثة أقسام: شارع الفجالة، والفجالة القديمة، والفجالة الحديثة مستشهدًا بذلك وصف المؤرخ عبد الرحمن الجبرتي للحي.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج