البيان في الإنجليز والأفغان
نبذة عن الكتاب
«البيان في الإنجليز والأفغان» كتابٌ في تاريخ الأمّة الأفغانيّة وعلاقاتها بالإنجليز لمؤلّفه جمال الدّين الأفغاني، تناول الحروب التي قادها الإنجليز على أرض أفغانستان، وهي الحروب الأنجلو أفغانيّة، والتي انطلقت في الفترة ما بين نهايات القرن التّاسع عشر وبدايات القرن العشرين.
جاء ذلك تباعًا لاحتلال «الهند»، حيث خشي الإنجليز من نفوذ أحد أمراء أفغانستان المجاورة، فأرسلوا الحملات العسكريّة المتعاقبة إليها، بعدما حرصوا على تحقيق مصالحهم، وتوطين نفوذهم في الهند بأعنف الوسائل والطّرق،وهذا ما اتّبعه الإنجليز في سائر مستعمراتهم على الأرض من وحشيّة وقهر للشّعوب.
سعت إنجلترا إلى تطويع الشّعوب لتحقيق امتيازات بني جنسها، لكن هذا لم يفكّك المجتمع الأفغاني، فأمّةٌ مؤلّفة من أفراد يختلفون في المشارب، وتربطهم روابط الاجتماع والجنس، ووحدة اللغة والأصل والموطن، تضمّهم شريعةٌ واحدة لا تقوم على التّفرقة، وسياسة وحكومة واحدة، يكون الفرد فيها سعيدًا، والفرد نفسه يتألف من عناصر عدة تجمع بينها قوة جذب مشتركة، ومهما اختلفت بُنية المجتمع العامة تظلّ توحد بينها قوة روح محركة واحدة.
جاء ذلك تباعًا لاحتلال «الهند»، حيث خشي الإنجليز من نفوذ أحد أمراء أفغانستان المجاورة، فأرسلوا الحملات العسكريّة المتعاقبة إليها، بعدما حرصوا على تحقيق مصالحهم، وتوطين نفوذهم في الهند بأعنف الوسائل والطّرق،وهذا ما اتّبعه الإنجليز في سائر مستعمراتهم على الأرض من وحشيّة وقهر للشّعوب.
سعت إنجلترا إلى تطويع الشّعوب لتحقيق امتيازات بني جنسها، لكن هذا لم يفكّك المجتمع الأفغاني، فأمّةٌ مؤلّفة من أفراد يختلفون في المشارب، وتربطهم روابط الاجتماع والجنس، ووحدة اللغة والأصل والموطن، تضمّهم شريعةٌ واحدة لا تقوم على التّفرقة، وسياسة وحكومة واحدة، يكون الفرد فيها سعيدًا، والفرد نفسه يتألف من عناصر عدة تجمع بينها قوة جذب مشتركة، ومهما اختلفت بُنية المجتمع العامة تظلّ توحد بينها قوة روح محركة واحدة.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج