أبو السعود
تاريخ النشر:
٢٠١٧
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٢٢٩ صفحة
الصّيغة:
١٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
«أبو السعود» روايةٌ أدبيّة غربيّة، قام الأديب والمترجم اللبناني نقولا رزق الله بترجمتها إلى العربيّة، وهي تنقل حكاية بطلٍ رافقه وسواس لم يألفه الأشخاص المحيطين به، ومن أقربهم إليه: زوجته التي عانت معه طول أجزاء الحكاية، في حلّ لغز الرجل ذي الكلب الأسود، الذي لم يكن يراه أحدٌ سوى زوجها؛ بطل الحكاية.
وتبدأ الرواية في وصف المشهد المُتخيّل الذي تدور فيه الأحداث، ثمّ تنبثق منه المجريات حول صاحب الكلب، وعلاقته بالبطل قليل الحظّ، أو المنحوس، كما سمّى نفسه:
"كانت الرياح شديدة، والعاصفة تثور هابّة من الغرب إلى الشرق، وقد تلبدت الغيوم في السماء، واقتمّ بها الجو فحجب نور القمر.
وهناك رجل يوسع الخطى ويقاوم الزمهرير، وقد التف بوشاح كبير، ولبس قبعة تغطي معظم وجهه، فلا يبدو منه غير لحيته التي وخطها الشيب، وعيناه اللتان كانتا تتقدان كعيون النمورة.
كان معه كلب كبيرٌ بجانبه، وهو طويل الأذنين أسود الجلد، وله عينان تضيئان كعيني صاحبه، يوافق صاحبه، فيسيرُ لسيره ويقف لوقوفه، وكلاهما ساكتان ينظران إلى الأفق المربد"
وتبدأ الرواية في وصف المشهد المُتخيّل الذي تدور فيه الأحداث، ثمّ تنبثق منه المجريات حول صاحب الكلب، وعلاقته بالبطل قليل الحظّ، أو المنحوس، كما سمّى نفسه:
"كانت الرياح شديدة، والعاصفة تثور هابّة من الغرب إلى الشرق، وقد تلبدت الغيوم في السماء، واقتمّ بها الجو فحجب نور القمر.
وهناك رجل يوسع الخطى ويقاوم الزمهرير، وقد التف بوشاح كبير، ولبس قبعة تغطي معظم وجهه، فلا يبدو منه غير لحيته التي وخطها الشيب، وعيناه اللتان كانتا تتقدان كعيون النمورة.
كان معه كلب كبيرٌ بجانبه، وهو طويل الأذنين أسود الجلد، وله عينان تضيئان كعيني صاحبه، يوافق صاحبه، فيسيرُ لسيره ويقف لوقوفه، وكلاهما ساكتان ينظران إلى الأفق المربد"
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج