فيلسوف العرب والمعلم الثاني

فيلسوف العرب والمعلم الثاني

تاريخ النشر:
٢٠١٧
الناشر:
عدد الصفحات:
١٤١ صفحة
الصّيغة:
١٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

بدأت الفلسفة لما توّج سلم التطور الإنساني بالعقل،فكان الجدُّ العاقل الأول أول فيلسوف تساءل عما حوله ما هو،فتفكَّر في الماهيّةِ التي لا زلنا نتفكَّرُ فيها حتى اليوم ،ثمَّ تأمّلَ في ذاته ومازلنا نتأمل لليوم،ثمَّ ارتقي ببصره بعيداً عن العالم المحيط وأراد عالم المُثل والسلام وحتى اليوم لا يزال سعي كل إنسان منّا هو الانعتاق نحو ما وراء المادة.
يهدف هذا الكتاب إلى التعريف بأعلام الفلاسفة العرب وتصحيح الفهم الخاطئ الذي لدى الناس عن الفلسفة وموضوعاتها حيث اعتبروها مرادفًا للكلام الغامض والأقاويل المبهمة على الرغم من كونها دعامة قوية للتفكير ومقوم هام من مقومات الثقافة. يبدأ الكتاب بالتعريف بفيلسوف العرب والمسلمين: «الكندي» وهو أول من ترجم ونقل العلوم الفلسفية من اليونانية إلى العربية، كما كان له إنتاجه الفكري والفلسفي الخاص الذي استقاه من اطلاعاته المُوسعة في شتى علوم عصره. كذلك نتعرف سريعًا على الفيلسوف الكبير «الفارابي»، والشاعر الحكيم «المتنبي» الذي نطقت أبياته بأفكاره الفلسفية، وبطليموس العرب الفيزيائي الكبير «ابن الهيثم». كذلك يتحدث الكتاب عن شيخ الإسلام (ابن تيمية) الذي رد على أقوال الفلاسفة والمشتغلين بالمنطق والقائلين بوحدة الوجود وذلك بعد أن نظر في كتبهم واطلع على أعمالهم.
لم يتم العثور على نتائج