ديوان محمود سامي البارودي
تاريخ النشر:
٢٠١٧
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
١٬١١٢ صفحة
الصّيغة:
١٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
"محمود سامي البارودي" هو شاعرٌ مصري ولد عام 1838م من أسرة لها صلة بأمور الحكم و نشأ طموحا يتبوأ مناصب مهمة بعد أن التحق بالسلك العسكري، و قد ثقف نفسه بالاطلاع على التراث العربي و لا سيما الأدبي فقرأ دواوين الشعراء و حفظ شعرهم و هو في مقتبل عمرهُ، و قد أُعجب بالشعراء المُجدّين مثل ابي تمام و البحتري و الشريف الرضي و المتنبي و غيرهم، و هو رائد مدرسة البعث والإحياء في الشعر العربي الحديث، وهو أحد زعماء الثورة العرابية وتولى وزارة الحربية ثم رئاسة الوزراء باختيار الثوار له، لقب "برب السيف والقلم".
يتناول «محمود سامي البارودي» في ديوانه الشعري شتّى الأغراض الشعرية التي تُبرهن على حذاقته في نظم الشعر؛ فيجمع في هذا الديوان بين الفخر، والحماسة، والهجاء، والمدح، والغزل، والحكمة، وكأنه يُحكمُ أركان دولته الشعرية بواسطة مزيجٍ متفردٍ يجمع كل الأغراض الشعرية في دار ندوة الشعر البارودية، ويُعدُّ هذا الديوان خير متحدثٍ بلسان نفس رائد مدرسة الإحياء والبعث؛ حيث إن كل قصيدة فيه تُجسد الحالة النفسية لهذا الشاعر الذي أحيا الشعر من مرقده، وكانت أشعاره صيحة باعثة لمجد الشعر الذي سيظلُّ مدينًا لرب السيف والقلم الذي مجّده وأولاه مجدًا من زُخرُف النّعم.
يتناول «محمود سامي البارودي» في ديوانه الشعري شتّى الأغراض الشعرية التي تُبرهن على حذاقته في نظم الشعر؛ فيجمع في هذا الديوان بين الفخر، والحماسة، والهجاء، والمدح، والغزل، والحكمة، وكأنه يُحكمُ أركان دولته الشعرية بواسطة مزيجٍ متفردٍ يجمع كل الأغراض الشعرية في دار ندوة الشعر البارودية، ويُعدُّ هذا الديوان خير متحدثٍ بلسان نفس رائد مدرسة الإحياء والبعث؛ حيث إن كل قصيدة فيه تُجسد الحالة النفسية لهذا الشاعر الذي أحيا الشعر من مرقده، وكانت أشعاره صيحة باعثة لمجد الشعر الذي سيظلُّ مدينًا لرب السيف والقلم الذي مجّده وأولاه مجدًا من زُخرُف النّعم.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج