الصعلكة والفتوة في الإسلام
نبذة عن الكتاب
هذا الكتاب من تأليف المفكّر العربيّ الإسلامي أحمد أمين، كتابٌ يجمع بين الأصالة والمعاصرة، يوثّق كلمتي "الفتوّة"، و"الصّعلكة، توثيقًا يوضّح فيه الدّلالات الّلفظيه لهاتين الكلمتين، على مرور العصور التي تعاقبت منذ الجاهليّة، حتى العصر المملوكي.
رسّخ أمين الكلمتين بما تحملانه من دلائل لغويّة وتّاريخيّة، والتّغييرات التي استجدّت على كل منهما عبر التّاريخ. كما لم ييوقّف عند أبواب العصر المملوكي، بل استمرّ إلى الوقت الحاضر، بعدما انطلقت من الجاهليّة، إلى صدر الإسلام، ثمّ العصر الأمويّ والعبّاسي، فالعصر المملوكيّ نهايةً.
وتطرّق إلى مدلول هاتين الكلمتين عند الصّوفيّة، كما عمل على ربط المدلول الواقعي والسّياسي لكلمة الفتوّة، والدّلالة الّلفظيّة لها في أوائل القرن العشرين، ممّا أوصله إلى نجاحٍ كبير في إبراز المعنى الإنسانيّ للكلمتين. والتفريق بين الصعلكة والفتوة قديما وحديثاً، مع ذكر أهل الفتوّة على مرّ العصور، وتاريخهم.
ويقول أمين: " لكل كلمة تاريخ يشبه تاريخ البلاد، وتاريخ النظم السياسية، وتاريخ الأشخاص، وتاريخ الكلمات قد يكون معقدًا ملتويًا غامضًا".
رسّخ أمين الكلمتين بما تحملانه من دلائل لغويّة وتّاريخيّة، والتّغييرات التي استجدّت على كل منهما عبر التّاريخ. كما لم ييوقّف عند أبواب العصر المملوكي، بل استمرّ إلى الوقت الحاضر، بعدما انطلقت من الجاهليّة، إلى صدر الإسلام، ثمّ العصر الأمويّ والعبّاسي، فالعصر المملوكيّ نهايةً.
وتطرّق إلى مدلول هاتين الكلمتين عند الصّوفيّة، كما عمل على ربط المدلول الواقعي والسّياسي لكلمة الفتوّة، والدّلالة الّلفظيّة لها في أوائل القرن العشرين، ممّا أوصله إلى نجاحٍ كبير في إبراز المعنى الإنسانيّ للكلمتين. والتفريق بين الصعلكة والفتوة قديما وحديثاً، مع ذكر أهل الفتوّة على مرّ العصور، وتاريخهم.
ويقول أمين: " لكل كلمة تاريخ يشبه تاريخ البلاد، وتاريخ النظم السياسية، وتاريخ الأشخاص، وتاريخ الكلمات قد يكون معقدًا ملتويًا غامضًا".
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج