البدائع
تاريخ النشر:
٢٠١٧
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٢٧٣ صفحة
الصّيغة:
١٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
هذا الكتاب الذي بين يديك هو مجموعة مقالات في موضوعات مختلفة للأديب زكي مبارك بأسلوبه الفريد الذي لا يُماثله أسلوب.
عالج فيها ما رأى من إشكالياتٍ أدبية واجتماعية وفكرية سرت في المجتمع المصري ، حتى إنه أفرد مقالة مُطوّلة بعنوان «أمراضنا الاجتماعية» تحدث فيها عن بعض ما يشوب تعاملات المجتمع اليومية، وما يؤرق فكره، الذي أُشبع بالوطنية والفداء. فهذه المقالات — كما قال هو — تُمثل أمام القارئ «غضبته للحق وعبادته للجمال»، امتاز فيها أسلوبُه بالعمق والسهولة، كما جاءت لغتُه قريبة غير مُتكلفة، فإذا به يشرُدُ بالروح نحو آفاق الجمال، وسماء الفكر.
والجدير بالذكر أنّ هذا النوع من الكتب يفيدنا بأخذ فكرة عن عصر كتابة تلك المقالات من النواحي الاجتماعية والسياسية والأدبية.
يقول الأديب محمود تيمور عن "زكي مبارك في إحدى مقالاته :
" " زكي مبارك مجموعة من الدكاترة اجتمعت في شخص واحد. إنه كشكول حي مبعثر بل مسرحية مختلطة ، فيها مشاهد شتى ، من مأساة وملهاة ومهزلة ، أو لكأنه برج بابل ، ملتقى النظائر والأضداد.فهو أديب عربي قح ، ومفكر عروبي محض ، يملكه الإيمان بالعربية والغيرة على العروبة ، على الرغم من تحليقه في أفاق أخرى من الثقافة والتفكير.
وشعر زكي مبارك يتميز باثنتين : فصاحة ودماثة ، فهو لين اللفظ والأسلوب متين النسج والقافية ، وفي معانيه العاطفية طراوة وعذوبة ، وليس يعوزه الطابع الموسيقي على الإيقاع العربي المتوارث.
وأحاديث زكي مبارك تكشف عن موهبة فيه هي موهبة المسامرة والمناقلة.فأنت متنقل في حديثه الذي تقرؤه له بين نقدات ومعابثات ونوادر ، في غضونها استدراك فلسفي أو استطراد عاطفي أو تعليق نحوي أو شكوى شخصية وكأنك تستمع إلى مذياع يتنقل مفتاحه من تلقاء نفسه بين محطات الإرسال في شرق وغرب."
عالج فيها ما رأى من إشكالياتٍ أدبية واجتماعية وفكرية سرت في المجتمع المصري ، حتى إنه أفرد مقالة مُطوّلة بعنوان «أمراضنا الاجتماعية» تحدث فيها عن بعض ما يشوب تعاملات المجتمع اليومية، وما يؤرق فكره، الذي أُشبع بالوطنية والفداء. فهذه المقالات — كما قال هو — تُمثل أمام القارئ «غضبته للحق وعبادته للجمال»، امتاز فيها أسلوبُه بالعمق والسهولة، كما جاءت لغتُه قريبة غير مُتكلفة، فإذا به يشرُدُ بالروح نحو آفاق الجمال، وسماء الفكر.
والجدير بالذكر أنّ هذا النوع من الكتب يفيدنا بأخذ فكرة عن عصر كتابة تلك المقالات من النواحي الاجتماعية والسياسية والأدبية.
يقول الأديب محمود تيمور عن "زكي مبارك في إحدى مقالاته :
" " زكي مبارك مجموعة من الدكاترة اجتمعت في شخص واحد. إنه كشكول حي مبعثر بل مسرحية مختلطة ، فيها مشاهد شتى ، من مأساة وملهاة ومهزلة ، أو لكأنه برج بابل ، ملتقى النظائر والأضداد.فهو أديب عربي قح ، ومفكر عروبي محض ، يملكه الإيمان بالعربية والغيرة على العروبة ، على الرغم من تحليقه في أفاق أخرى من الثقافة والتفكير.
وشعر زكي مبارك يتميز باثنتين : فصاحة ودماثة ، فهو لين اللفظ والأسلوب متين النسج والقافية ، وفي معانيه العاطفية طراوة وعذوبة ، وليس يعوزه الطابع الموسيقي على الإيقاع العربي المتوارث.
وأحاديث زكي مبارك تكشف عن موهبة فيه هي موهبة المسامرة والمناقلة.فأنت متنقل في حديثه الذي تقرؤه له بين نقدات ومعابثات ونوادر ، في غضونها استدراك فلسفي أو استطراد عاطفي أو تعليق نحوي أو شكوى شخصية وكأنك تستمع إلى مذياع يتنقل مفتاحه من تلقاء نفسه بين محطات الإرسال في شرق وغرب."
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج