على الطائر
في نقد الأحاديث النثرية والشعرية التي أذاعتها محطة الشرق الأدنى منذ 11/11/19٥1 إلى ٢0/4/19٥٥
١٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
«على الطائر» كتابٌ في النّقد الأدبي قدّمه النّاقد والشّاعر اللبناني مارون عبّود، حيث طلبت منه محطّة الشّرق الأدنى وهي صحيفة هوائيّة كبرى، أن ينقد أحاديثها الأدبيّة، فكان يصغي إلى البرنامج يوميٍّا، ويدوّن ملاحظاته، وبعد خمسة عشر يوم يقوم بكتابة مقالٍ يبعثه به في حينه إلى قبرص.
فكان ناقدها الأدبي يوم كان سمعها صعبًا، ولما سهُل السماع انقطع الحبل، فالصّحافة تعالج الزائل، أما النّقد الأدبي فمعينُه باقٍ، تناول الأحاديث الشعريّة والنثريّة، وتطرّق إلى الأعمال الأدبيّة التي أُنتجت آنذاك، مُقدّمًا آراءه في إنتاجهم الفنّي، مُعلّقًا على ما لفت انتباهه من ملكاتٍ أدبيّة، وما أثار حفيظته النّقديّة.
عمل على تقييم الأسلوب الحواري لدى إدارة الحديث الإذاعي، والتّنويه إلى أخطاء لغويّة وقع فيها مقدّمي البرنامج، فأثّر على أداء أحاديثهم، وقد جاء ترتيب هذه الأحاديث في الكتاب حسب أسماء الشّخصيّات التي تمّت استضافتها، فشكّل ما يشابه ندوة أدبيّة قوامُها الحوارُ على ورق.
فكان ناقدها الأدبي يوم كان سمعها صعبًا، ولما سهُل السماع انقطع الحبل، فالصّحافة تعالج الزائل، أما النّقد الأدبي فمعينُه باقٍ، تناول الأحاديث الشعريّة والنثريّة، وتطرّق إلى الأعمال الأدبيّة التي أُنتجت آنذاك، مُقدّمًا آراءه في إنتاجهم الفنّي، مُعلّقًا على ما لفت انتباهه من ملكاتٍ أدبيّة، وما أثار حفيظته النّقديّة.
عمل على تقييم الأسلوب الحواري لدى إدارة الحديث الإذاعي، والتّنويه إلى أخطاء لغويّة وقع فيها مقدّمي البرنامج، فأثّر على أداء أحاديثهم، وقد جاء ترتيب هذه الأحاديث في الكتاب حسب أسماء الشّخصيّات التي تمّت استضافتها، فشكّل ما يشابه ندوة أدبيّة قوامُها الحوارُ على ورق.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج