جدّ القرود
١٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
" جدُّ القرود " هي واحدة من سلسلة حكايات الكاتب كامل كيلاني والتي هي عبارة عن قصص فكاهية علمية تربوية للأطفال بالتشكيل والتدقيق اللغوي تهدف إلى تعليمهم اللغة العربية من خلال القصة المسلية.
يحدّثنا الكيلاني عن الفوضى التي عمّت الغابة في هذه القصّة فيقول:
"وهكذا توالت العُقُوباتُ، واحدة بعد أخُرى، حتّى شملت الجميع، دُون استثناءٍ، لا فرق بين المُذنبين والأبرياء. هكذا شقي الشّعبُ المسكينُ بذلك التّصرُف السّيّئ؛ تصرُّف السُّلطان الّذي لم يكُن عاقلًا في رأيه، ولا عادلًا في حُكمه؛ ولكنّهُ قضى بالعُقُوبة على الجميع، دُون تمييزٍ بين ظالمٍ ومظلُومٍ، كأنّهُمُ اشتركُوا في الجناية! وهكذا حلّ الخصامُ في البُقعة محلّ الوئام، وسادت البغضاءُ والتّنافُرُ بين أفراد ذلك الشّعب المنكُوب
لقد انساق السُّلطانُ وراء عاطفته وهواهُ، فلم يكُن مُوفّق الرّأي ولا كان حسن التّصرُّف، إنّهُ أبى أن يستمع إلى نصيحة الخيّاط المُخلص، وتركهُ ليستمع إلى مشُورة الثّعلب الماكر، الّذي أشار على السُّلطان برأيٍ سيّئٍ، كان من نتيجته الإساءةُ إلى رعيّة السُّلطان أجمعين.
ولمّا خلا الثّعلبُ الماكرُ الخبيثُ لنفسه في فضاء الغابة صاح صيحة الظّافر المُنتصر، وقال "وا فرحتاهُ! لقد انقضى عهدُ المحبّة والوئام، والأخُوّة والسّلام، وحلّ محلّهُ عهدُ البُغض والخصام! وما حدث هذا إلّا بفضل مشُورتي ونصيحتي، وأنا ذلك الماكرُ؛ وزيرُ السُّلطان. سُلطان الغابة الأكبر."
هل تريد أن تعرف من الذي أوصل الغابة إلى هذا الخراب؟ نعم إنّه كبير القرود الذي كان ماهرا ولم يكُن عاقلاً.
تابع معنا قراءة هذه القصّة لتعرف كيف سارت الأمور منذُ البداية وكيف انتهت ؟
يحدّثنا الكيلاني عن الفوضى التي عمّت الغابة في هذه القصّة فيقول:
"وهكذا توالت العُقُوباتُ، واحدة بعد أخُرى، حتّى شملت الجميع، دُون استثناءٍ، لا فرق بين المُذنبين والأبرياء. هكذا شقي الشّعبُ المسكينُ بذلك التّصرُف السّيّئ؛ تصرُّف السُّلطان الّذي لم يكُن عاقلًا في رأيه، ولا عادلًا في حُكمه؛ ولكنّهُ قضى بالعُقُوبة على الجميع، دُون تمييزٍ بين ظالمٍ ومظلُومٍ، كأنّهُمُ اشتركُوا في الجناية! وهكذا حلّ الخصامُ في البُقعة محلّ الوئام، وسادت البغضاءُ والتّنافُرُ بين أفراد ذلك الشّعب المنكُوب
لقد انساق السُّلطانُ وراء عاطفته وهواهُ، فلم يكُن مُوفّق الرّأي ولا كان حسن التّصرُّف، إنّهُ أبى أن يستمع إلى نصيحة الخيّاط المُخلص، وتركهُ ليستمع إلى مشُورة الثّعلب الماكر، الّذي أشار على السُّلطان برأيٍ سيّئٍ، كان من نتيجته الإساءةُ إلى رعيّة السُّلطان أجمعين.
ولمّا خلا الثّعلبُ الماكرُ الخبيثُ لنفسه في فضاء الغابة صاح صيحة الظّافر المُنتصر، وقال "وا فرحتاهُ! لقد انقضى عهدُ المحبّة والوئام، والأخُوّة والسّلام، وحلّ محلّهُ عهدُ البُغض والخصام! وما حدث هذا إلّا بفضل مشُورتي ونصيحتي، وأنا ذلك الماكرُ؛ وزيرُ السُّلطان. سُلطان الغابة الأكبر."
هل تريد أن تعرف من الذي أوصل الغابة إلى هذا الخراب؟ نعم إنّه كبير القرود الذي كان ماهرا ولم يكُن عاقلاً.
تابع معنا قراءة هذه القصّة لتعرف كيف سارت الأمور منذُ البداية وكيف انتهت ؟
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج