وجوه وحكايات
تاريخ النشر:
٢٠١٧
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
١٦١ صفحة
الصّيغة:
١٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
هي مجموعة قصص قصيرة وخواطر ومقالات للنّاقد والأديب مارون الخوري،استوحاها من حكاياته التي عاشها، والوجوه التي التقى بها، افتتحها بحكاية أسماها المعلّم، نورد منها: "عرفته في عنفوان شبابه، صدرٌ كالصّندوق على فخذين كعضادتين، وهامة تُثبت للعلماء أنّه كان على وجه الأرض عمالقة، في مشيته شيء من الخيلاء يبرئ تسميتها غطرسة، كأن خطواته موقّعة إيقاعًا أو مقسّمة بالبيكار، مشي السحابة لا ريثٌ ولا عجلٌ، ولكن ليس إلى بيت جاراته.
يتزيّا بزيّ العلماء ويتوقّر مثلهم، فأبداه غنبازه «الديما» أطول مما هو، هو متأنّقٌ في كل شيء حتى الحديث، كان يرطل كل كلمة ويروزها قبل أن تنطلق في الهواء، رأسه ثقيل كما يعبّر العوام عن الرّصانة، يدور على قدميه بكلّ مهابة، إن التفت كأنه مصراع بوّابة الدّير المصفّحة، فلا تسمع منه جلنبلق كما أكّد لنا أبو عثمان المازني، إذ حدثنا عمّا يقوله مصراعا الباب عند الغلق والإصفاق. فحصت ضميري فحص ُمؤمن موسوس قبل الاعتراف لأتذكر ابتسامته فأصفها، فما تذكّرت قط أنّي رأيته باسًما.
يتزيّا بزيّ العلماء ويتوقّر مثلهم، فأبداه غنبازه «الديما» أطول مما هو، هو متأنّقٌ في كل شيء حتى الحديث، كان يرطل كل كلمة ويروزها قبل أن تنطلق في الهواء، رأسه ثقيل كما يعبّر العوام عن الرّصانة، يدور على قدميه بكلّ مهابة، إن التفت كأنه مصراع بوّابة الدّير المصفّحة، فلا تسمع منه جلنبلق كما أكّد لنا أبو عثمان المازني، إذ حدثنا عمّا يقوله مصراعا الباب عند الغلق والإصفاق. فحصت ضميري فحص ُمؤمن موسوس قبل الاعتراف لأتذكر ابتسامته فأصفها، فما تذكّرت قط أنّي رأيته باسًما.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج