أغاني الدرويش
تاريخ النشر:
٢٠١٧
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٥٧ صفحة
الصّيغة:
١٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
أيوب" أحد شعراء المهجر ومؤسسي "الرابطة القلمية" في لبنان، ولعل المهجر والمشيب كانا وراء فتح قريحة أيوب في هذا العمل فاتخذ من أشعار هذا الديوان آنية لصب الحزن والألم والحنين إلى الوطن والنحيب على أيام الشباب فقد كان في الخمسينيات من عمره.
يلمس القارئ لهذا الديوان الشعري حظًا وافرًا من ضروب التضاد المختلفة، فقد وصفه باقي النقاد ومنهم "جبران" بـ "مُتقن فن الشكوى" لما جاء في قصائده من عصرة الألم والفقد ولوم الزمن والقدر على ما لقي من حاله في هذا العمر؛ فيتغنى بالفرح كما بالحزن،وبالشباب وبالمشيب،وبالأمل وضياع الأحلام، وبلذة الحب وألم الفراق والشوق، وبجمال الوطن ووحشة المهجر،كما وأن لهجة ترحيبه بالموت واستسلامه له بدت واضحة.
يعيش القارئ مع أيوب حسرات الحنين إلى لبنان الذي ما فتئ يذكره في القيام والقعود رغم البعد عنه، كما ويجسد الحب والوفاء للحبيبة بأبهى حلل الرومانسية، ويتخذ من الليل خلٌّ يشكو له ما يتكبده من ألم وحرقة، وأن الخمر ما هو إلا سبيله للنسيان.
يلمس القارئ لهذا الديوان الشعري حظًا وافرًا من ضروب التضاد المختلفة، فقد وصفه باقي النقاد ومنهم "جبران" بـ "مُتقن فن الشكوى" لما جاء في قصائده من عصرة الألم والفقد ولوم الزمن والقدر على ما لقي من حاله في هذا العمر؛ فيتغنى بالفرح كما بالحزن،وبالشباب وبالمشيب،وبالأمل وضياع الأحلام، وبلذة الحب وألم الفراق والشوق، وبجمال الوطن ووحشة المهجر،كما وأن لهجة ترحيبه بالموت واستسلامه له بدت واضحة.
يعيش القارئ مع أيوب حسرات الحنين إلى لبنان الذي ما فتئ يذكره في القيام والقعود رغم البعد عنه، كما ويجسد الحب والوفاء للحبيبة بأبهى حلل الرومانسية، ويتخذ من الليل خلٌّ يشكو له ما يتكبده من ألم وحرقة، وأن الخمر ما هو إلا سبيله للنسيان.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج