الملك ميداس
١٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
" الملكُ ميداس " هي واحدة من سلسلة حكايات الكاتب كامل كيلاني والتي هي عبارة عن قصص فكاهية علمية تربوية للأطفال بالتشكيل والتدقيق اللغوي تهدف إلى تعليمهم اللغة العربية من خلال القصة المسلية.
"كان في قديم الزمان ملكٌ من ملوك الرّوم ،اسمه "ميداس" ،وكان لهذا الملك بنتٌ صغيرةٌ،جميلة الوجه ،عظيمةُ الخلق، أسماها : "مريم الذهبية"
ولعلّك تعرفُ من هذه التسمية حبّ أبيها وشغفه بالذّهب إلى حدّ أن أطلق اسمهُ على بنته.
ولقد كان الملكُ "ميداس" يحبُّ ابنته "مريم" حبا شديدا ،ولكنّ ذلك الحب لم يكن شيئا مذكورا إذا قيس إلى شغفه بالذّهب وولوعه بالثّراء.
كان ذلك الرّجلُ مفتونا بحبّ الذّهب،وكان ينفقُ أيامه في جمعه،ويؤثره على كلّ شيءٍ في الدنيا، ولا يفكّرُ في شيٍ سواه، حتّى أطلق عليه النّاس لقب : "عاشق الذّهب".
وقد أحرز الملكُ "ميداس" تلا كبيرا من الذّهب ،وجمع في قصره كنزا لم يجمع أحدٌ مثله من قبله.
واذهله حبّ الذهب عن كلّ ما في الدنيا من مباهج ومشاغل، وأصبح لا يطيقُ أن يرى شيئا أمام عينيه إلّا أن يكون عسجدا حرّا (ذهبا خالصاً)."
ما هو الأمرُ الذي سيحدثُ مع الملك "ميداس" وابنته "مريم الذهبية" وسيغيّرُ حياتهما ؟هل سيبقى الملكُ على حاله تلك في حبّ الذهب أم سيعتدل؟
"كان في قديم الزمان ملكٌ من ملوك الرّوم ،اسمه "ميداس" ،وكان لهذا الملك بنتٌ صغيرةٌ،جميلة الوجه ،عظيمةُ الخلق، أسماها : "مريم الذهبية"
ولعلّك تعرفُ من هذه التسمية حبّ أبيها وشغفه بالذّهب إلى حدّ أن أطلق اسمهُ على بنته.
ولقد كان الملكُ "ميداس" يحبُّ ابنته "مريم" حبا شديدا ،ولكنّ ذلك الحب لم يكن شيئا مذكورا إذا قيس إلى شغفه بالذّهب وولوعه بالثّراء.
كان ذلك الرّجلُ مفتونا بحبّ الذّهب،وكان ينفقُ أيامه في جمعه،ويؤثره على كلّ شيءٍ في الدنيا، ولا يفكّرُ في شيٍ سواه، حتّى أطلق عليه النّاس لقب : "عاشق الذّهب".
وقد أحرز الملكُ "ميداس" تلا كبيرا من الذّهب ،وجمع في قصره كنزا لم يجمع أحدٌ مثله من قبله.
واذهله حبّ الذهب عن كلّ ما في الدنيا من مباهج ومشاغل، وأصبح لا يطيقُ أن يرى شيئا أمام عينيه إلّا أن يكون عسجدا حرّا (ذهبا خالصاً)."
ما هو الأمرُ الذي سيحدثُ مع الملك "ميداس" وابنته "مريم الذهبية" وسيغيّرُ حياتهما ؟هل سيبقى الملكُ على حاله تلك في حبّ الذهب أم سيعتدل؟
إضافة تعليق
عرض ١-١ من أصل ١ مُدخل.
ضيف
٠٣، ٢٠٢٢ نوفمبر
كتاب جميل جداً