رجال الحكم والإدارة في فلسطين
من عهد الخلفاء الراشدين إلى القرن الرابع عشر الهجري
نبذة عن الكتاب
تعتبر مكانة فلسطين، مكانة مميزة في التاريخ الإسلامي، ولها أهمية خاصة جدا في النفوس لكونها أولى القبلتين الشريفتين، وثالث الحرمين، وقد أنزلها الحُكام منزلتها التي تليق بها، وقدّروها قدرها الذي تستحق، حتى أن الخليفة الأموي "سليمان بن عبدالملك"، كان يودّ ان يجعلها مقرا للخلافة الأموية، كما أن العرب عبر تاريخهم الطويل، استماتوا في الدفاع عن فلسطين، وجاهدوا كثيرا لاستردادها من أيدي الصليبيين، وقد كانت فلسطين عبر تاريخها الطويل مراتٍ عديدةٍ تحت الحكم الإسلامي، ومن بين العهود الإسلامية التي مرت بها، عهد الخلافة الراشديّة، والخلافة الأموية، والخلافة العباسية، والخلافة العثمانية، وقد تنوعت أساليب وطرق الإدارة والحكم فيها، بتنوع وتعدد مراكز الحكم، حيث انتقلت هذه الإدارة لتكون تبعيتها لبلاد الشام أحياناً، ولتكون إمارة مستقلة في أحيانٍ أخرى، والجدير بالذكر أن مدينة "القدس"، كانت تعتبر في زمن الحكم العثماني بأنها "متصرفية" متصلة بنظارةٍ داخليةٍ مباشرة، ويندرج في هذا الكتاب تصنيف لقائمة ببليوجرافيا مهمة، لمن رغب بدراسة تاريخ فلسطين في العهود الإسلامية، حيث يعتبر هذا الكتاب من الكتب التي سدّت نقصا كبيرا في المكتبة العربية.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج