التصوير وأعلام المصورين في الإسلام
نبذة عن الكتاب
تأخر إبداع المسلمين في فن التصوير كثيرًا؛ لاختلاف الفقهاء حول تحريم الإسلام للتصوير، نظرًا لما به من تجسيد قد يشبه الأصنام، التي سعى الإسلام للتخلص منها، إلا أنّ الفنان المسلم لم يقف مكتوف الأيدي فسعى للخروج من هذا المأزق عبر التجريد، فكان له ما أراد، حيث انطلق يرسم بريشته الزخارف النباتية والأشكال الخرافية، بل أبدع فنًّا جديدًا لم يعرفه العالم من قبل، عرفته أوروبا باسمه العربي «أرابيسك». وقد تعددت مدارس التصوير الإسلامي، وكان لكل مدرسة منها خصائصها المميزة، وتنوعت موضوعات التصوير وسياقاته فكان منها: شرح محتوى الكُتب بالرسوم والخرائط، وتزيينها باللوحات، وتصوير الأمراء وأسرهم. واشتهر الفن الإسلامي بعدد من الفنانين أمثال «بهزاد»؛ الذي كان أول من استخدم الإمضاء أسفل لوحاته.
يأخذنا الباحث زكي محمد حسن في رحلة إلى ماضي الفن رفقة هذا الكتاب ،رحلة جميلة ومختصرة وشديدة التركيز على عنوان ومحور الكتاب.
تبدأ افتتاحية الكتاب عن صدر الإسلام ورأي الفقه والعقيدة في مسألة التصوير،ثمّ ينتقل إلى المدارس الفنّية ابتداء بالمدرسة العراقية ، ومرورا بالمدارس الفارسية والهندية وانتهاء بالتركية.
ثمّ حاول المؤلّف ربط الأحداث التاريخية بالتطور الفني وتطرّق إلى دور السلاطين وولاة الأمور في تطور الفن ودعم الفنانين.
يأخذنا الباحث زكي محمد حسن في رحلة إلى ماضي الفن رفقة هذا الكتاب ،رحلة جميلة ومختصرة وشديدة التركيز على عنوان ومحور الكتاب.
تبدأ افتتاحية الكتاب عن صدر الإسلام ورأي الفقه والعقيدة في مسألة التصوير،ثمّ ينتقل إلى المدارس الفنّية ابتداء بالمدرسة العراقية ، ومرورا بالمدارس الفارسية والهندية وانتهاء بالتركية.
ثمّ حاول المؤلّف ربط الأحداث التاريخية بالتطور الفني وتطرّق إلى دور السلاطين وولاة الأمور في تطور الفن ودعم الفنانين.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج