بين الأسد الأفريقي والنمر الإيطالي
بحث تحليلي تاريخي ونفساني واجتماعي في المشكلة الحبشية الإيطالية
نبذة عن الكتاب
أزمة الحبشة هي أزمة دبلوماسية حدثت في فترة ما بين الحربين العالميتين نشأت بسبب حادث "والوال" وكانت هذه الحادثة نتجت بسبب الصراع المستمر بين مملكة إيطاليا والإمبراطورية الأثيوبية. وكان من نتائج هذه الحملة تقويض مصداقية عصبة الأمم وشجعت الفاشية الإيطالية بالتحالف مع ألمانيا النازية.
وقد عانت إثيوبيا «الحبشة قديمًا» — كما عانت دول القارة الأفريقية — من طمع العديد من الدول التي حاولت بسط نفوذها عليها؛ من أجل الاستفادة من موقعها المتميز؛ لذا كانت إثيوبيا جزءًا من الصراع الاستعماري بين الدول الكبرى، ولا سيما إيطاليا التي حاولت غزوها عام 1888م، وتصدّى لها الملك «منليك الثاني» (1889م-1913م) — الذي يعد المؤسس الحقيقي لإثيوبيا — وألحق بها هزيمة ساحقة في «عدوة» عام 1896م.
ولم تُثن الهزيمة إيطاليا عن عزمها؛ فقامت في عهد «موسوليني» بغزو إثيوبيا مرة أخرى عام 1936م، ضاربة عُرض الحائط بكل الاتفاقيات الدولية المبرمة بين الدولتين، وأثبتت الحرب ضعف «عصبة الأمم»، وعدم قدرتها على إيقاف العدوان عن إحدى دول العصبة. غير أن إيطاليا لم تنعم كثيرًا في مستعمرتها الجديدة، وخرجت منها مهزومة عام 1941م، وعاد الإمبراطور «هيلاسيلاسي» إلى عرشه.
وقد عانت إثيوبيا «الحبشة قديمًا» — كما عانت دول القارة الأفريقية — من طمع العديد من الدول التي حاولت بسط نفوذها عليها؛ من أجل الاستفادة من موقعها المتميز؛ لذا كانت إثيوبيا جزءًا من الصراع الاستعماري بين الدول الكبرى، ولا سيما إيطاليا التي حاولت غزوها عام 1888م، وتصدّى لها الملك «منليك الثاني» (1889م-1913م) — الذي يعد المؤسس الحقيقي لإثيوبيا — وألحق بها هزيمة ساحقة في «عدوة» عام 1896م.
ولم تُثن الهزيمة إيطاليا عن عزمها؛ فقامت في عهد «موسوليني» بغزو إثيوبيا مرة أخرى عام 1936م، ضاربة عُرض الحائط بكل الاتفاقيات الدولية المبرمة بين الدولتين، وأثبتت الحرب ضعف «عصبة الأمم»، وعدم قدرتها على إيقاف العدوان عن إحدى دول العصبة. غير أن إيطاليا لم تنعم كثيرًا في مستعمرتها الجديدة، وخرجت منها مهزومة عام 1941م، وعاد الإمبراطور «هيلاسيلاسي» إلى عرشه.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج