مصر والحضارة الإسلامية
نبذة عن الكتاب
مثّلت مصر للعالم الإسلامي واسطة العقد منذ فتحها المسلمون في القرن الأول الهجري، فكانت مصر منبع الثقافة، ومورد الغذاء الفكري، وحاضنة العلماء والأدباء، وأحد أهم مراكز العالم الإسلامي الثقافية، بل برزت في عهد الفاطميين كأكبر منازع للخلافة العباسية، بجوار دولة الأمويين في الأندلس، وتجانست مصر على مر التاريخ مع مكنونات الإسلام بلغته وثقافته وعقائده على عكس بعض الإمارات كتركيا والأندلس وإيران اللواتي ظللن على لغتهن وعاداتهن برغم خضوعهن للحكم الإسلامي. وفي هذه الدراسة يعرض لنا الكاتب "زكي محمد حسن" ما كرّسته مصر لخدمة الحضارة الإسلامية، فساهمت فيها بنصيب وافر، وأنجبت كثيرًا من أعلام المسلمين في العلوم والآداب والفنون والسياسة، وهي محاضرة ألقاها الكاتب، ضمن سلسلة محاضرات نظمها الاتحاد المصري الإنجليزي عن مصر عام1942م.
يتحدّث الكاتب هنا عن مصر وكيف إنتقل حكمها من خلال مراكز الخلافة لكل من الخلافة العباسية و الفاطمية وغيرها، يتطرق للحروب الصليبية الثلاث التي لم تفلح في إنهاء مصر، وينتقل من السياسة إلى الثقافة والعلوم وأهم علماء مصر العلماء البارزين في كل مجال.
يتحدّث الكاتب هنا عن مصر وكيف إنتقل حكمها من خلال مراكز الخلافة لكل من الخلافة العباسية و الفاطمية وغيرها، يتطرق للحروب الصليبية الثلاث التي لم تفلح في إنهاء مصر، وينتقل من السياسة إلى الثقافة والعلوم وأهم علماء مصر العلماء البارزين في كل مجال.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج