بابا عبدالله والدرويش
١٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
هي واحدة من سلسلة حكايات الكاتب كامل كيلاني والتي هي عبارة عن قصص فكاهية علمية تربوية للأطفال بالتشكيل والتدقيق اللغوي تهدف إلى تعليمهم اللغة العربية من خلال القصة المسلية.
تحكي لنا هذه القصّ’ حكاية "بابا عبدالله ":
كان بابا عبدُ لله بعد أن مات أبُوهُ وأمُّهُ تاجرًا غنيٍّا جدٍّا، وكان يعيشُ في مدينة بغداد في زمن الخليفة هارُون الرّشيد وكان قد ورث من أبيه أموالًا كثيرةً. ولكن بابا عبد الله لم يلتفت إلى تجارته، وكان يُهملُها ويصرفُ المال بلا حسابٍ؛ فلم يمض عليه زمنٌ قليلٌ حتّى أضاع ثروتهُ ولم يبق عندهُ من ماله إلّا القليلُ. ورأى أنهُ — إذا استمرّ على ذلك الإسراف — أضاع ما بقي من ثروته، فترك البطالة ونشط إلى العمل واشترى بما بقي من ماله ثمانين جملًا، وصار يحملُ عليها بضائع التُّجّار وينقلُها من بلدٍ إلى بلدٍ؛ فكسب بذلك مالًا كثيرًا.
تُبين لنا هذه القصة عاقبة التاجر الطماع الشره الذي يعبد المال، وكيف انتهى الحال به بعد أن أظهر طمعه وجار على «الدرويش» الذي وعده بأن يعطيه نصف الكنز الذي يعرف مكانه.
تحكي لنا هذه القصّ’ حكاية "بابا عبدالله ":
كان بابا عبدُ لله بعد أن مات أبُوهُ وأمُّهُ تاجرًا غنيٍّا جدٍّا، وكان يعيشُ في مدينة بغداد في زمن الخليفة هارُون الرّشيد وكان قد ورث من أبيه أموالًا كثيرةً. ولكن بابا عبد الله لم يلتفت إلى تجارته، وكان يُهملُها ويصرفُ المال بلا حسابٍ؛ فلم يمض عليه زمنٌ قليلٌ حتّى أضاع ثروتهُ ولم يبق عندهُ من ماله إلّا القليلُ. ورأى أنهُ — إذا استمرّ على ذلك الإسراف — أضاع ما بقي من ثروته، فترك البطالة ونشط إلى العمل واشترى بما بقي من ماله ثمانين جملًا، وصار يحملُ عليها بضائع التُّجّار وينقلُها من بلدٍ إلى بلدٍ؛ فكسب بذلك مالًا كثيرًا.
تُبين لنا هذه القصة عاقبة التاجر الطماع الشره الذي يعبد المال، وكيف انتهى الحال به بعد أن أظهر طمعه وجار على «الدرويش» الذي وعده بأن يعطيه نصف الكنز الذي يعرف مكانه.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج