إحياء النحو
١٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
«إحياء النّحو» كتابٌ يقدّم دراسة في علم اللّغة، من تأليف إبراهيم مصطفى، قدّم به نموذجًا ميسّرًا في النّحو والصّرف، بعيدًا عن المغالاة في قواعد الإعراب، ففي القرون الثلاثة الأخيرة، سادت النهضةُ والتوجّه إلى التّحديث العالم العربي، وارتفعت أصواتٌ تطالب بتيسير النحو في الّلغة، وتحريره مما شابه من صعوبات. كان ذلك امتدادًا لما تعرّضت له مناهجُ النّحاة العرب السابقين من انتقادات متعدّدة بسبب مبالغتهم في الاهتمام بالإعراب وقواعده، دون التنبّه إلى حيثيّاتٍ أخرى ك النّظر إلى أساليب الكلام بحيث تكون متكافئة مع الإعراب، فجعلوه أهم علوم اللغة.
أولى العرب السّابقين أهمية كبيرة ل «نظرية العامل»، المستخدمة في إعراب الكلمات، كما تنازعت مدارسهم في أحوال الإعراب، ممّا أدّى إلى إحداث إرباكٍ لدى المهتمّين. فقرّر إبراهيم مصطفى دراسة النّحو على نحو متعمّق، مع شغفه به، ليخرج بكتاب «إحياء النّحو» الذي قضى سبع سنوات في العمل عليه، مضيفًا به تحوّلًا كبيرًا في توجّهات أهل اللغة، وضجّة لم يخشها إكرامًا للغة الضاد، فاستقبل النقاد والنحاة أطروحته إما بتأييد وثناء أو بهجوم عنيف.
أولى العرب السّابقين أهمية كبيرة ل «نظرية العامل»، المستخدمة في إعراب الكلمات، كما تنازعت مدارسهم في أحوال الإعراب، ممّا أدّى إلى إحداث إرباكٍ لدى المهتمّين. فقرّر إبراهيم مصطفى دراسة النّحو على نحو متعمّق، مع شغفه به، ليخرج بكتاب «إحياء النّحو» الذي قضى سبع سنوات في العمل عليه، مضيفًا به تحوّلًا كبيرًا في توجّهات أهل اللغة، وضجّة لم يخشها إكرامًا للغة الضاد، فاستقبل النقاد والنحاة أطروحته إما بتأييد وثناء أو بهجوم عنيف.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج