جولة في ربوع أفريقية
بين مصر ورأس الرجاء الصالح
١٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
محمد ثابت رحّالة مصري، يعشق السفر والرحلات، ومُلهم بالجغرافيا اعتاد أن يقوم برحلة كبيرة في صيف كل سنة، يُدوّن فيها مشاهداته في البلاد التي يرتحل إليها.
في هذا الكتاب يروي لنا الكاتب مشاهداته في ربوع القارة الأفريقية، تلك القارة التي صاغت طبيعتها أناملُ الفطرة، وحاصرتها براثنُ أطماع الاستعمار. ويوضح لنا الكاتب الطبيعة الجغرافية، والاقتصادية، والزراعية، والاجتماعية لسكان هذه القارة؛ وذلك من خلال النبذات التاريخية التي يستهلُّ بها الكاتب الحديث عن بلدانها متضمّنًا أهمّ محاصيلها، ونباتها، وحيوانها، وأبنيتها، ومعادنها، والآثار الحضارية للدول الاستعمارية في بعض بلدان هذه القارة. كما ذكر نفوذ العرب في هذه القارة إبّان مجدهم الأوّل. وقد تحدّث الكاتب عن المعتقدات الخرافية لعدد من سكان هذه القارة، واللهجات المتداولة بينهم، والنزاعات العرقية التي أسهمت في تقطيع أوصال تلك القارة. والكتاب أشبهُ ببوصلةٍ سياحية تُفيد في تحديد معالم القارة الأفريقية التي شاء لها القدرُ أن تكون ثريّة في مقدّراتها؛ فقيرة في عُقُولها؛ بائسة في قدرها؛ وكأنّ لسان حالها يقولُ الثراء اللامع، والقدر السيّئُ تركيبةٌ مُؤلمة.
في هذا الكتاب يروي لنا الكاتب مشاهداته في ربوع القارة الأفريقية، تلك القارة التي صاغت طبيعتها أناملُ الفطرة، وحاصرتها براثنُ أطماع الاستعمار. ويوضح لنا الكاتب الطبيعة الجغرافية، والاقتصادية، والزراعية، والاجتماعية لسكان هذه القارة؛ وذلك من خلال النبذات التاريخية التي يستهلُّ بها الكاتب الحديث عن بلدانها متضمّنًا أهمّ محاصيلها، ونباتها، وحيوانها، وأبنيتها، ومعادنها، والآثار الحضارية للدول الاستعمارية في بعض بلدان هذه القارة. كما ذكر نفوذ العرب في هذه القارة إبّان مجدهم الأوّل. وقد تحدّث الكاتب عن المعتقدات الخرافية لعدد من سكان هذه القارة، واللهجات المتداولة بينهم، والنزاعات العرقية التي أسهمت في تقطيع أوصال تلك القارة. والكتاب أشبهُ ببوصلةٍ سياحية تُفيد في تحديد معالم القارة الأفريقية التي شاء لها القدرُ أن تكون ثريّة في مقدّراتها؛ فقيرة في عُقُولها؛ بائسة في قدرها؛ وكأنّ لسان حالها يقولُ الثراء اللامع، والقدر السيّئُ تركيبةٌ مُؤلمة.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج