أهل العلم بين مصر وفلسطين
نبذة عن الكتاب
قدمت مصر عبر تاريخها الطويل، الكثير من الإنجازات للعالم بشكلٍ عام، والوطن العربي بصفةٍ خاصة، ويستعرض المؤلف "أحمد الخالدي" في كتابه هذا، دور جمهورية مصر العربية في رفد الحركة العلمية في فلسطين، فمن المعروف أن روابط الصلة التي تربط ما بين مصر وفلسطين، بقيت حية ولم تنقطع أواصرها أبدا منذ القرن الأول الهجري، ولغاية الآن، حيث استقبلت مصر الكثير من طالبي العلم القادمين من فلسطين، واحتضنتهم ليتلقّوا العلم والمعرفة على يد أساتذتها وعلمائها، حتى انه من النادر جدا أن يوجد عالمٌ من فلسطين لم يتتلمذ على يد علماء الأزهر الشريف، خصوصا في القرن الرابع الهجري، حيث كان يعتبر الأزهر في ذلك الوقت منارة للعلم والمعرفة، وقد تقلّد الفلسطينيون الذين نهلوا من علم الأزهر الشريف، العديد من المناصب العليا في فلسطين، مثل الإفتاء والقضاء، كما عمل بعضهم في الإدارة والحكم، وباختصارٍ يعتبر هذا الكاتب بمثابة راصدٍ للصّلات العلمية التي بين فلسطين ومصر، والأثر الذي أسهمت فيه مثر لإثراء الحركة العلمية في فلسطين.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج