حديث القمر
تاريخ النشر:
٢٠١٧
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
١٣٧ صفحة
الصّيغة:
١٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
هو ثاني الكتب النثرية لمصطفى صادق الرافعي وقد أنشأه بعد عودته من رحلة إلى لبنان عام 1912 ،تعرّف فيها على شاعرة من شاعرات لبنان ، وكان بين قلبيهما حديث طويل، فلما عاد من رحلته أراد أن يقول فكان هذا الكتاب.
فالكاتبُ في هذا الكتاب يُنزلُ القمر من علياء السماء كي يرى فيه صورة المحبوبة بأسلوبٍ يفصحُ عن نفيس الدر في فن الإنشاء؛ فهو يتخذ من وجه القمر آية يُفنّد فيها دلائل الإعجاز الجمالي في هذا الوجود الرباني. فيستنطقُ بحديثه مع القمر لسان الطالب ببدائع اللفظ الإنشائي، وقد وفّق الكاتبُ في اصطفائه للقمر؛ كي يرسم على صفحته إبداع الخالق ويستقي من جماله القيم الإنسانية والأخلاقية والدينية. وذلك لأنّ القمر الساكن في أفق الليل هو خير صديقٍ تُودعهُ النفس آلامها وأحزانها.
مقاطع من الكتاب:
" الحب إحدى كلمتين هما ميراث الإنسانية ،وهدية التاريخ.والطرفان اللذان تلتقي عندهما السماء والأرض.
" فيا أيها القمر الذي أشرق لآدم وحواء ليلة هبوطهما.بابتسام يشبه نورا انبعث من قمرين ثم ما زال يشهد في كل عاشقين "آدم وحواء."
" لقد نادمتك فهل ثملت.فملت؟"
" لقد ساهرتك أيها القمر لأحادثك.وناجيتك لأستخرج الفكر من نفسي.وانتضيت الفكر لأجلي منه الحقيقة النفسية.وتأملت الحقيقة لأرى ذلك الشعاع الإلهي الذي رأيناه في حبة القلب.فسميناه الحب."
فالكاتبُ في هذا الكتاب يُنزلُ القمر من علياء السماء كي يرى فيه صورة المحبوبة بأسلوبٍ يفصحُ عن نفيس الدر في فن الإنشاء؛ فهو يتخذ من وجه القمر آية يُفنّد فيها دلائل الإعجاز الجمالي في هذا الوجود الرباني. فيستنطقُ بحديثه مع القمر لسان الطالب ببدائع اللفظ الإنشائي، وقد وفّق الكاتبُ في اصطفائه للقمر؛ كي يرسم على صفحته إبداع الخالق ويستقي من جماله القيم الإنسانية والأخلاقية والدينية. وذلك لأنّ القمر الساكن في أفق الليل هو خير صديقٍ تُودعهُ النفس آلامها وأحزانها.
مقاطع من الكتاب:
" الحب إحدى كلمتين هما ميراث الإنسانية ،وهدية التاريخ.والطرفان اللذان تلتقي عندهما السماء والأرض.
" فيا أيها القمر الذي أشرق لآدم وحواء ليلة هبوطهما.بابتسام يشبه نورا انبعث من قمرين ثم ما زال يشهد في كل عاشقين "آدم وحواء."
" لقد نادمتك فهل ثملت.فملت؟"
" لقد ساهرتك أيها القمر لأحادثك.وناجيتك لأستخرج الفكر من نفسي.وانتضيت الفكر لأجلي منه الحقيقة النفسية.وتأملت الحقيقة لأرى ذلك الشعاع الإلهي الذي رأيناه في حبة القلب.فسميناه الحب."
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج