بين الجزر والمد
صفحات في اللغة والآداب والفن والحضارة
تاريخ النشر:
٢٠١٧
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
١٦٤ صفحة
الصّيغة:
١٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
يقول سلامة موسى في تقديمه للكتاب:
"ميّ كاتبة شرقية تحب الشرق، بخاصة مصر وسوريا، بقلبها وعواطفها، ثم لأنها ذكية تحب الحضارة الغربية وتدعو إليها، وذكاؤها ووطنيتها كلاهما يدفعانها إلى الإعجاب بهذه الحضارة والحث على اصطناعها؛ لأنها من الجهة الواحدة نتاج عظيم للذهن الإنسانى، ومن الجهة الأخرى سلاح يمكن الشرق أن يرد به غارة الغرب".
هذا الكتاب هو عبارة عن مجموعة من المقالات للأديبة "مي زيادة" وهي مقالات في الأدب و الفن و اللغة، فضمانُ بقاء أية أمة من الأمم، وحياة أية حضارة من الحضارات، هي لغتها التي بها تكوّن ثقافتها، وبها يتواصل أبناؤها، وبها يُخلّد مجدها، ولما كان هذا هو مبدأ "مي زيادة" وقضيّتها التي جاهدت من أجلها؛ فقد عنت بتوجيه جمهور العرب إلى لغتهم، للاهتمام بها، والرجوع إليها إبان عصر النهضة الأدبية، أوائل القرن العشرين.
والّلغة العربية مثلها مثل أية لغة وحضارة، عانت من فترات ضعف تقلصت وانزوت وأصبحت بلا روح، ولكنّها رُغم ذلك ظلت اللغة الوحيدة التي حافظت على حياتها وسط موت كثير من اللغات، بفعل ما أسمته "مي زيادة " الجزر والمد.
"ميّ كاتبة شرقية تحب الشرق، بخاصة مصر وسوريا، بقلبها وعواطفها، ثم لأنها ذكية تحب الحضارة الغربية وتدعو إليها، وذكاؤها ووطنيتها كلاهما يدفعانها إلى الإعجاب بهذه الحضارة والحث على اصطناعها؛ لأنها من الجهة الواحدة نتاج عظيم للذهن الإنسانى، ومن الجهة الأخرى سلاح يمكن الشرق أن يرد به غارة الغرب".
هذا الكتاب هو عبارة عن مجموعة من المقالات للأديبة "مي زيادة" وهي مقالات في الأدب و الفن و اللغة، فضمانُ بقاء أية أمة من الأمم، وحياة أية حضارة من الحضارات، هي لغتها التي بها تكوّن ثقافتها، وبها يتواصل أبناؤها، وبها يُخلّد مجدها، ولما كان هذا هو مبدأ "مي زيادة" وقضيّتها التي جاهدت من أجلها؛ فقد عنت بتوجيه جمهور العرب إلى لغتهم، للاهتمام بها، والرجوع إليها إبان عصر النهضة الأدبية، أوائل القرن العشرين.
والّلغة العربية مثلها مثل أية لغة وحضارة، عانت من فترات ضعف تقلصت وانزوت وأصبحت بلا روح، ولكنّها رُغم ذلك ظلت اللغة الوحيدة التي حافظت على حياتها وسط موت كثير من اللغات، بفعل ما أسمته "مي زيادة " الجزر والمد.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج