يوم 11 يوليه سنة 1882
نبذة عن الكتاب
هو من أعمال الأمير عمر طوسون، يتحدّث عن دخول القوات البريطانيّة إلى مدينة الإسكندريّة في مصر، في حين كانت قد عُقدت معاهدات دوليّةٌ تناهض هذا الأمر آنذاك.
أرسلت بريطانيا سفنًا بحريّة وصلت إلى الخمس عشر من أجل قصف الإسكندريّة، وقد برّرت سطوها بأعذار غير حقيقة وبأسبابٍ واهنة، فأُرسل أسطول البحريّة الملكيّة البريطانيّة، وكان ذلك بقيادة الأدميرال سير "فريدريك بوتشامب سيمور".
يشير عنوان الكتاب إلى تاريخ وقوع الاحتلال، الذي تداعت المدن المصريّة الواحدة تلو الأخرى نحو السقوط، بعدما انهار الحصن الأوّل منها وهو الإسكندريّة،
وضع الأمير عمر طوسون نُصب عينيه تذكير المجتمع المصري بأمجاد آبائهم والتضحيات التي قاموا بها خلال تلك العصور، كي يحفظ هذا الجيل تاريخ الآباء وبطولاتهم، رغم أنّها أحداث جسام مؤلمة، تسطّر تاريخًا زخرت فيه مصر تحت ظلام الاحتلال، إلّا أنها قطعةٌ من حياة المصري منذ القدم، لا بدّ من الإحاطة بها، كي يعرف قيمة بلده، بعيدًا عن الغموض.
أرسلت بريطانيا سفنًا بحريّة وصلت إلى الخمس عشر من أجل قصف الإسكندريّة، وقد برّرت سطوها بأعذار غير حقيقة وبأسبابٍ واهنة، فأُرسل أسطول البحريّة الملكيّة البريطانيّة، وكان ذلك بقيادة الأدميرال سير "فريدريك بوتشامب سيمور".
يشير عنوان الكتاب إلى تاريخ وقوع الاحتلال، الذي تداعت المدن المصريّة الواحدة تلو الأخرى نحو السقوط، بعدما انهار الحصن الأوّل منها وهو الإسكندريّة،
وضع الأمير عمر طوسون نُصب عينيه تذكير المجتمع المصري بأمجاد آبائهم والتضحيات التي قاموا بها خلال تلك العصور، كي يحفظ هذا الجيل تاريخ الآباء وبطولاتهم، رغم أنّها أحداث جسام مؤلمة، تسطّر تاريخًا زخرت فيه مصر تحت ظلام الاحتلال، إلّا أنها قطعةٌ من حياة المصري منذ القدم، لا بدّ من الإحاطة بها، كي يعرف قيمة بلده، بعيدًا عن الغموض.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج