عجايب الآثار في التراجم والأخبار
الجزء الثاني
تاريخ النشر:
٢٠٢٣
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٥٨٦ صفحة
الصّيغة:
١٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
للمؤرّخ عبد الرحمن الجبرتي، يستكمل هذا الكتاب الذي جاء في خمسة أجزاءٍ البحث في تراجم الرّجال عبر حقب زمنيّة معيّنة، وهو في ذكر حوادث مصر وتراجم أعيانها وولاتها من ابتداء سنة ألف ومائة واثنين وستّين إلى أواخر سنة ألف ومائة وثلاث وسبعين، ثمّ ذكر من مات في هذه الأعوام من العلماء والأعيان.
ويشير في فصل بيت القازدغلية إلى أنّه لمّا مات إبراهيم كتخدا القازدغلي ورضوان كتخدا الجلفي بدأ أتباع إبراهيم كتخدا في الظهور، وكان المُتعيّن بالإمارة منهم عثمان بك الجرجاوي وعلي بك الذي عرف بالغزاوي وحسني بك الذي عرف بكشكش، وهؤلاء الثلاثة تقلّدوا الصنجقية والإمارة في حياة أستاذهم، والذي تقلد الإمارة منهم بعد موته حسني بك الذي عرف بالصابونجي وعلي بك بلوط قبان، وأما من تأمر منهم بعد قتل حسني بك الصابونجي فهم حسن بك جوجه وإسماعيل بك أبو مدفع، وتأمّر بعد ذلك بعناية علي بك قبان عندما ظهر أمره فهو إسماعيل بك.
«إني كنت سوّدت أوراقًا في حوادث آخر القرن الثاني عشر الهجري وما يليه من أوائل الثالث عشر الذي نحن فيه جمعت فيها بعض الوقائع إجمالية وأخرى محققة تفصيلية، وغالبها محن أدركناها وأمور شاهدناها، واستطردت في ضمن ذلك سوابق سمعتها ومن أفواه الشّيخة تلقيتها، وبعض تراجم الأعيان المشهورين من العلماء والأمراء المعتبرين وذكر لمع من أخبارهم وأحوالهم وبعض تواريخ مواليدهم ووفياتهم، فأحببت جمع شملها وتقييد شواردها في أوراق متسقة النظام مرتبة على السنين والأعوام؛ ليسهل على الطالب النبيه المراجعة، ويستفيد ما يرومه من المنفعة.»
ويشير في فصل بيت القازدغلية إلى أنّه لمّا مات إبراهيم كتخدا القازدغلي ورضوان كتخدا الجلفي بدأ أتباع إبراهيم كتخدا في الظهور، وكان المُتعيّن بالإمارة منهم عثمان بك الجرجاوي وعلي بك الذي عرف بالغزاوي وحسني بك الذي عرف بكشكش، وهؤلاء الثلاثة تقلّدوا الصنجقية والإمارة في حياة أستاذهم، والذي تقلد الإمارة منهم بعد موته حسني بك الذي عرف بالصابونجي وعلي بك بلوط قبان، وأما من تأمر منهم بعد قتل حسني بك الصابونجي فهم حسن بك جوجه وإسماعيل بك أبو مدفع، وتأمّر بعد ذلك بعناية علي بك قبان عندما ظهر أمره فهو إسماعيل بك.
«إني كنت سوّدت أوراقًا في حوادث آخر القرن الثاني عشر الهجري وما يليه من أوائل الثالث عشر الذي نحن فيه جمعت فيها بعض الوقائع إجمالية وأخرى محققة تفصيلية، وغالبها محن أدركناها وأمور شاهدناها، واستطردت في ضمن ذلك سوابق سمعتها ومن أفواه الشّيخة تلقيتها، وبعض تراجم الأعيان المشهورين من العلماء والأمراء المعتبرين وذكر لمع من أخبارهم وأحوالهم وبعض تواريخ مواليدهم ووفياتهم، فأحببت جمع شملها وتقييد شواردها في أوراق متسقة النظام مرتبة على السنين والأعوام؛ ليسهل على الطالب النبيه المراجعة، ويستفيد ما يرومه من المنفعة.»
إضافة تعليق
عرض ١-١ من أصل ١ مُدخل.
ضيف
١١، ٢٠٢٢ نوفمبر
رائع