على السّفود
١٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
يعتبر هذا الكتاب من أشهر معارك الأديب والمفكّر مصطفى صادق الرافعي الأدبيّة وصراعاته الفكريّة التي حمي فيها الوطيسُ بينه وبين الأديب الكبير الأستاذ عباس محمود العقّاد، فقد كتب الرافعيُّ في نقده مجموعة مقالات دامغة بعنوان: «على السّفُّود»، أصلاه بها نارًا حامية، نائيًا فيها عن حُدود النقد الأدبيّ، إلى التشهير والسُّخرية.
والسّفُّودُ في اللغة: هو الحديدةُ يُشوى بها اللّحمُ، ويُسمّيها العامّةُ: (السّيخ). ويُجمع السّفُّود على سفافيد، ومن تناوله السّفُّودُ يقال فيه: مُسفّد؛ لأن تسفيد اللحم نظمُه في تلك الحديدة للاشتواء.
ولم يكُن العقّادُ أول من سفّده الرافعيُّ، بل سفّد قبله الشاعر عبد الله عفيفي الذي كان يطمحُ أن يكون شاعر الملك فؤاد بدلا من الرافعيّ.
ويقول الرافعي في مقدّمة كتابه:
"وأما بعدُ، فإنا نكشفُ في هذه المقالات عن غُرورٍ مُلفّف، ودعوى مُغطّاة، وننتقدُ فيها الكاتب الشاعر الفيلسوف!! (عباس محمود العقاد)، وما إياه أردنا، ولا بخاصّته نعبأُ به، ولكن لمن حوله نكشفُه، ولفائدة هؤُلاء عرضنا له. وقد يكونُ العقّاد أستاذًا عظيمًا، ونابغة عبقريًّا، وجبّار ذهن كما يصفون، ولكنا نحنُ لا نعرفُ فيه شيئًا من هذا، وما قُلنا في الرجُل إلا ما يقولُ فيه كلامُه، وإنما ترجمنا حُكم هذا الكلام، ونقلناه من لغة الأغلاط والسّرقات والحماقات إلى لغة النقد. في هذه المقالات مُثُلٌ وعيّنات تؤولُ بك إلى حقيقة هذا الأديب من كلّ نواحيه، وفيها كافٍ، إذ لا يلزمُنا أن نأتي على كلّ كلامه، إذا كان كلُّ كلامه سخيفًا. وسترى في أثناء ما تقرؤه ما يُثبت لك أن هذا الذي وصفوه بأنه جبّارُ الذهن، ليس في نار السفُّود إلا أديبًا من الرصاص المصهور المُذاب."
والسّفُّودُ في اللغة: هو الحديدةُ يُشوى بها اللّحمُ، ويُسمّيها العامّةُ: (السّيخ). ويُجمع السّفُّود على سفافيد، ومن تناوله السّفُّودُ يقال فيه: مُسفّد؛ لأن تسفيد اللحم نظمُه في تلك الحديدة للاشتواء.
ولم يكُن العقّادُ أول من سفّده الرافعيُّ، بل سفّد قبله الشاعر عبد الله عفيفي الذي كان يطمحُ أن يكون شاعر الملك فؤاد بدلا من الرافعيّ.
ويقول الرافعي في مقدّمة كتابه:
"وأما بعدُ، فإنا نكشفُ في هذه المقالات عن غُرورٍ مُلفّف، ودعوى مُغطّاة، وننتقدُ فيها الكاتب الشاعر الفيلسوف!! (عباس محمود العقاد)، وما إياه أردنا، ولا بخاصّته نعبأُ به، ولكن لمن حوله نكشفُه، ولفائدة هؤُلاء عرضنا له. وقد يكونُ العقّاد أستاذًا عظيمًا، ونابغة عبقريًّا، وجبّار ذهن كما يصفون، ولكنا نحنُ لا نعرفُ فيه شيئًا من هذا، وما قُلنا في الرجُل إلا ما يقولُ فيه كلامُه، وإنما ترجمنا حُكم هذا الكلام، ونقلناه من لغة الأغلاط والسّرقات والحماقات إلى لغة النقد. في هذه المقالات مُثُلٌ وعيّنات تؤولُ بك إلى حقيقة هذا الأديب من كلّ نواحيه، وفيها كافٍ، إذ لا يلزمُنا أن نأتي على كلّ كلامه، إذا كان كلُّ كلامه سخيفًا. وسترى في أثناء ما تقرؤه ما يُثبت لك أن هذا الذي وصفوه بأنه جبّارُ الذهن، ليس في نار السفُّود إلا أديبًا من الرصاص المصهور المُذاب."
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج