فلسفة ابن رشد

فلسفة ابن رشد

المؤلّف:
تاريخ النشر:
٢٠١٧
الناشر:
عدد الصفحات:
١١١ صفحة
الصّيغة:
١٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

كتاب «فلسفة ابن رشد» للصحفي والكاتب فرح أنطون، يتناول فيه فلسفة ابن رشد، وهو فيلسوف وطبيب وفلكي وفيزيائي عربي مسلم أندلسي. نشأ في أسرة وجيهة في الأندلس، درس الفقه على المذهب المالكي والعقيدة على المذهب الأشعري.
يُعد من أهم فلاسفة الإسلام، دافع عن الفلسفة وصحّح للعلماء وفلاسفة سابقين له كابن سينا. عيّنه أبو يعقوب، خليفة الموحدين طبيبا له ثم قاضيا في قرطبة.
تولّى ابن رشد منصب القضاء في أشبيلية، وقام بتفسير آثار أرسطو، اتهمه علماء الأندلس والمعارضون له بالكفر والإلحاد، ثم أبعده أبو يوسف يعقوب إلى مراكش وتوفي فيها.
كانت فلسفته سببًا في النهضة الأوروبيّة الحديثة، حيث ساهم القديس «توماس الأكويني» في حل مسألة أرّقت الفكر الأوروبي، ذلك أنهم اعتبروا الفلسفة وبعضًا من العلوم ضربًا من ضروب الكفر، وقد تأثّر ب «ألبرت الكبير» الذي تعلم من خلاله الفلسفة الرشدية، والتي استطاع بها الأكويني أن يتجاوز العقبة التي تحكم العقل الجمعي، بعدما تبيّن أن هذا التعارض لا يعدو عن كونه ظاهريًّا لا غير.
يستعرض فرح أنطون في هذا الكتاب فلسفة «ابن رشد» من حيث مصادرها، وبنيتها، ومجال تأثيرها الذي امتد ليشمل الشرق والغرب، وكان سببًا في النهضة الأوروبية الحديثة، حيث استفاد القديس «توماس الأكويني» من أفكار «ألبرت الكبير» الذي تعلم من خلاله الفلسفة الرشدية، والتي استطاع بها الأكويني أن يتجاوز العقبة الكأداء التي كانت تؤرق الفكر الأوروبي، وتحكم العقل الجمعي الأوروبي إبان هذه الفترة، وكانت هذه العقبة تتمثل في رأي الأوروبيين المسيحيين في التعارض بين الحقيقة الإلهية والحقيقة العقلية؛ لذلك كانت الفلسفة وكثيرٌ من العلوم تعد كفرًا، فجاءت فلسفة ابن رشد وكتاباته لتؤكد على أن هذا التعارض ظاهري، ويكون عادة إما نتيجة للقصور في فهم الواقع، أو عدم الفهم الحقيقي للنص، وهو ما مهد بعد ذلك لقيام عصر النهضة الأوروبي.
لم يتم العثور على نتائج